سيبقى يوم 20 سبتمبر 2000 محفورا في ذاكرة الكويتيين لأنه حمل في طياته تدوين اسم بلدهم للمرة الأولى في سجلات التاريخ الاولمبي من خلال الرامي فهيد الديحاني الذي انتزع أول ميدالية اولمبية في دورة سيدني وحملت اللون البرونزي في مسابقة دابل تراب. وكرر الرامي الأولمبي الديحاني السيناريو بعد 12 عاما في أولمبياد لندن 2012 من خلال برونزية تراب. وفي دورة 2016 في ريو دي جانيرو سيكون الديحاني ( 50 عاما ) نفسه والرماية الكويتية أمام اختبار جديد إذ سيحاول انتزاع ميدالية ثالثة قد تكون من لون مختلف هذه المرة. ويمثل الكويت 8 رياضيين في البرازيل في الرماية والمبارزة والسباحة بيد أن هؤلاء سيشاركون هذه المرة تحت العلم الاولمبي بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية. والرياضيون الثمانية هم الرماة فهيد الديحاني وسعود حبيب الكندري وعبدالله الطرقي وعبد الرحمن الفيحان وخالد المضف واحمد العفاسي ولاعب المبارزة عبد العزيز الشطي والسباح عباس القلي. وأعلن الديحاني رفضه حمل العلم الاولمبي خلال حفل الافتتاح، مشيرا إلى أن إيقاف الرياضة الكويتية أمر يحز في النفس. وأضاف انه رجل عسكري في المقام الاول ولم يعتد على رفع علم غير علم دولة الكويت ولن يحمل العلم الاولمبي مهما حصل. وأشار إلى أن مستوى منتخب الرماية ممتاز «لكن تبقى الحالة النفسية السلبية الناجمة عن تجميد عضوية الكويت والتي تؤثر على الجميع ولكن بهمة أبناء الكويت سنسعى لتجاوز الأمر في المحفل
مشاركة :