أرجع رئيس الاتحاد الكويتي لأصحاب حملات الحج أحمد الضويحي ارتفاع أسعار الحملات بسبب قلة العدد المخصص لكل حملة بسبب تقليص حصة الكويت من قبل السعودية، لافتا إلى مخاطبة وزارة الأوقاف لمعالجة هذا الأمر. وقال الضويحي في تصريح صحافي «إن أسعار الحملات تبدأ من 1400 دينار حتى 6000 دينار موزعة حسب الخدمات المقدمة من كل حملة للحاج بحيث يكون للحاج حرية اختيار مستوى الخدمة وغالب الحملات لم تتجاوز المبلغ». وذكر أن «الحملات الكويتية وبشهادة وزارة الأوقاف ووزارة الحج السعودية وبعثات الحج للدول الإسلامية تتميز بأنها من أفضل من يقدم الخدمات لحجاج دولها»، مضيفا «وبالمقارنة مع مثيلاتها في الخدمة نجدها أقل سعرا». ولفت الضويحي الى ان «الحملات الكويتية المعتمدة أبدت كامل تعاونها واستجابتها لفكرة الحج المنخفض التكاليف دون التأثير في مستوى الخدمات، حيث قدمت للوزارة فكرتها وتم تقبلها من منطلق التعاون والشعور بالفئات المستحقة لهذه الخدمة مع الاحتفاظ بسمعة الحملات من حيث جودة الخدمة المعروفة عنها». وذكر أن «خفض أعداد الحجاج بسبب الإنشاءات المقامة لتوسعة المسجد الحرام وتقليص الأعداد ساهم في الزيادة الملاحظة في الأسعار وذلك للمحافظة على الخدمات المقدمة للحجاج ومستوى الحملات وفي حال عودة الأعداد كما كانت فمن الطبيعي ان تنخفض الأسعار معها». وأشار الضويحي إلى أنه خاطب وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ومكتب الحج بعد موسم حج 1436 مباشرة بضرورة مخاطبة وزارة الحج السعودية لزيادة الأعداد وأيضا مخاطبة الطيران المدني لخفض أسعار التذاكر وأيضا مؤسسة الطوافة للموضوع نفسه للعمل على عدم ارتفاع كلفة الحاج. وأوضح أن «مكتب الحج هو الجهة الرقابية على الحملات وعلى اطلاع كامل بالخدمات ومقابلها المادي وأي تجاوز للحد في الأسعار من أي حملة سيتم رصده من قبل المكتب لذا فإن الأسعار محكومة وعليها رقابة رسمية وليست مبنية على غير واقع».