افتتح توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جدار الهدنة الأولمبي اليوم الاثنين في قرية الرياضيين لأولمبياد ريو دي جانيرو. وكشف باخ النقاب ووقع على الجدار بجانب جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية السابق وكارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد وجانيث أركاين رئيسة القرية الأولمبية. وكان تقليد الهدنة، أو ايكيشيريا، يسمح بالسفر الآمن من وإلى دورة الألعاب الأولمبية القديمة. والآن تم إعادة صياغة الهدنة الاولمبية، ودعمت حوالي 180 دولة هدنة 2016، بالتعاون مع الأمم المتحدة. وقال باخ: هذا التقليد اليوم يشبه العصور القديمة. أكثر من أي وقت مضى في هذا العالم الهش المليء بالأزمات والحرب، نحتاج لقيم السلام والتضامن. رسائلنا على الجدار ستصبح تعبيرا عن قيمنا. وأشاد باخ بفريق اللاجئين المشارك بدورة الألعاب التي تقام في الفترة من 5 إلى 21 من الشهر الحالي وعلى قرية الرياضيين كنماذج في هذا الشأن. وأضاف سيصبح هذا الفريق رمزا للأمل للاجئين حول العالم. القرية هي قلب الدورة الأولمبية. هنا يعيش الرياضيون في انسجام وسلام، حيث نجد التضامن في أنقى صوره. المصدر: (د ب أ)