يستمر فريق نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت في تدريباته وتمارينه المختلفة في معسكره التدريبي في إيطاليا، وفي منطقة ريقا ديل جاردا بالتحديد، والذي بدأ منذ 27 يوليو/تموز الماضي، وانتظم الفريق في التدريبات تحت إشراف مدربي الفريق والإداريين المتواجدين حاليا مع أعضاء الفريق في إيطاليا، والذين يبلغ عددهم 21 لاعبا مواطنا هم من الشريحة الأفضل والأميز من لاعبي وبحارة الشراع في مدرسة نادي أبوظبي للشراع. تضم البعثة الحالية للفريق بحارة الأوبتيمست عبدالعزيز عبدالله الحمادي (12 عاماً)، أحمد سالم الرميثي (12 عاماً)، عبد الله عدنان المنصوري (12 عاماً)، ثاني ماجد المهيري (13 عاماً)، محمد سعيد المهيري (14 عاماً)، ضحى محمد البشر (12 عاماً)، غلا محمد البشر (10 عاماً)، سلامة محمد البشر (13 عاماً) ظبية خالد المنصوري (11 عاماً) إليازية إبراهيم المنصوري (10 عاماً)، إضافة لبحارة فئة الليزر 4.7 وهم خلفان محمد بوقراعة (15 عاماً)، أحمد يونس الحمادي (14 عاماً)، راشد أحمد الحميري (14 عاماً)، سلامة عدنان المنصوري (14 عاماً) إبراهيم الحمادي (14 عاماً) علي خميس البوسعيدي (14 عاماً)، و فئة الليزر ريديال وهم عيسى سلطان المرزوقي (16 عاماً) عتيق ماجد المهيري (17 عاماً)، حمدان إبراهيم المنصوري (16 عاماً)، سيف إبراهيم المرزوقي (17 عاماً)، سعود أحمد المعيني (15 عاماً)، إضافة إلى حضور المدربين ليونيل لفئة بحارة الليزر ومدرب فئة بحارة الأوبتمست هادي الزنادي، وكذلك إدارية الفريق خولة الحمادي. وتعد المجموعة الحالية من البحارة والمتواجدين من خلال المعسكر الإيطالي من الشريحة الأفضل والأميز من البحارة، والذين يعتمد النادي على أن يكون لهم حضور قوي من خلال سلسلة البطولات المحلية والعالمية في الموسم المقبل. وكان مجلس إدارة النادي برئاسة أحمد ثاني مرشد الرميثي، أعلن في 2012 عن انطلاق دوري المدارس لرياضات الشراع والتجديف، بهدف ترسيخ الرياضات البحرية في المسيرة الرياضية لتمضي صوب الإنجازات العالمية. ويأتي المعسكر الإيطالي كمرحلة استراتيجية في إعداد المواهب المواطنة، ويمثل وجود 21 بحاراً مواطناً من الذكور والإناث دفعة واحدة مكسباً كبيراً للنادي، خاصة في ظل تنوع الفئات السنية التي تمتد من 10 سنوات إلى 17 عاماً. وأكد أحمد ثاني الرميثي الأهمية الكبيرة التي يوليها النادي للمعسكر الحالي، والذي يخوضه البحارة من خلال تواجدهم في إيطاليا. وقال: نعتبر هذه المجموعة من البحارة المتميزين، لذلك ارتأينا أن نقيم لهم معسكرا تدريبيا خاصا، وفي أجواء مثالية من أجل إكسابهم مهارات جديدة، خاصة أنهم لا يزالون في سن صغيرة تؤهلهم لاكتساب المزيد من الخبرات .