تربية الأخلاق.. أخلاق التربية

  • 8/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبد الله محمد السبب المبادرة: دعم العملية التعليمية. أداة الدعم: مادة علمية دراسية. المسمى: التربية الأخلاقية. مكونات المادة: خمسة عناصر رئيسية: 1- الأخلاقيات 2- التطوير الذاتي والمجتمعي 3- الثقافة والتراث 4- التربية المدنية 5- الحقوق والمسؤوليات. المبادر: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. الفئة المستهدفة: الشريحة الطلابية في دولة الإمارات العربية المتحدة. شركاء المبادرة: وزارة التربية والتعليم، مجلس أبوظبي للتعليم، المؤسسات ذات الصلة، أسر الطلبة، المجتمع الإماراتي. آلية التنفيذ: لجنة معتمدة لاعتماد أطر منهجية ومعايير مناسبة لأداة الدعم التعليمي مادة التربية الأخلاقية، بما يتوافق مع الهوية الثقافية والعادات والتقاليد الإماراتية. أهداف المبادرة: ترسيخ الخصائص الأخلاقية والقيم في دولة الإمارات بين طلبة المدارس، بما يعزز من قيم التسامح والاحترام والمشاركة المجتمعية، وتنمية روح المبادرة والتفاعل الإيجابي والمسؤولية، وبما يشجع على الإبداع والابتكار والطموح لدى الطلبة وحب العلم وإتقان العمل. نعم، هي مبادرة سديدة لسد فراغات عدة في ذهنية الطلاب وفي قلوبهم الطرية: ف(القول المناسب، في الوقت المناسب). ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة، كما قال صاحب السمو ولي عهد أبوظبي: تتميز بهويتها الثقافية وقيمها الأخلاقية الأصيلة المرتكزة على موروث القيم النابع من تعاليم الدين الحنيف وتقاليد الآباء والأجداد التي تعلي من قيم التسامح والاحترام والتعاون وحب الخير والانتماء والبذل والتضحية والعطاء اللامحدود للوطن، فإن المبادرة تتطلب تكاتف الجهود لاستخراج الطاقات الكامنة في عقول وقلوب كافة الفئات المجتمعية من أجل التنفيذ على أرض الواقع السلوكي للمجتمع المدرسي بأسره. وإذا كانت الفئة الطلابية هي المستهدف الرئيسي من المبادرة، من حيث ضرورة الالتزام بالأخلاق الإسلامية، والعادات والأعراف التراثية العربية الأصيلة، والنظم والقوانين المحلية والعالمية، فإن الفئة التدريسية مستهدفة في المقام الأول من حيث مطالبتها بعدم التفريق بين طالب وطالب، وعدم التهاون في أداء الرسالة العلمية المناطة بهم. وإذا كانت بعض العناصر الطلابية تتجرأ بالقول والسلوك غير السوي على العناصر التدريسية التي يفترض أنها في مقام الآباء والأمهات، فإن بعض العناصر التدريسية نفسها تتجرأ بالفعل غير المسؤول من حيث عدم مراعاة الضمير العلمي ويدفعهم إلى ممارسة حيل تعليمية بتقديم جزء يسير جداً من المعرفة العلمية والثقافية للطلاب، بهدف امتهان ممارسة أعمال من الباطن هواية الدروس الخصوصية التي تبتز جيوب الأسر وقلوب الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوة أمام جبروت البعض من المعلمين والمعلمات الذين يتوعدون بمنع منح درجات مستحقة، ما يؤدي إلى الرسوب مع سبق الإصرار والترصد. نعم، إن مبادرة التربية الأخلاقية جاءت في الوقت المناسب لتحاكي جميع الفئات، ولتكشف المستور في الواقع السلوكي للعناصر الطلابية والتدريسية على السواء. a_assabab@hotmail.com

مشاركة :