قالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: إن النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي لبث الفرقة والتطرف الديني والإرهاب في كافة أرجاء المنطقة خاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وكذلك في فلسطين. وأشارت خلال لقائها برئيس دولة فلسطين محمود عباس أبومازن في العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن نظام الملالي يعيش في منتهي الضعف وفي دوامة الأزمات، وبات عرضة للضربات والهزائم أكثر من أي وقت آخر، وأبانت أن ردود الفعل الهيسترية لزعماء هذا النظام ووسائل أنبائه تجاه مؤتمر 9 يوليو الماضي للمقاومة الإيرانية، تكشف النقاب عن هذا الواقع أكثر من أي شيء آخر. وأوضحت أن هذه الردود تبيّن أن النظام الإيراني يخاف كثيراً من تضامن وتلاحم الشعب والمقاومة الإيرانية مع بلدان وشعوب المنطقة. وأكدت رجوي التي ناقت خلال اللقاء الأزمات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، أن الوقت قد حان لاتحاد دول المنطقة والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بهدف تخليصها من شرور التطرف الديني. من جانبه، أكد الرئيس محمود عباس الذي اطلع السيدة رجوى على آخر التطورات في الشرق الأوسط خاصة بما يخص الشأن الفلسطيني والمبادرة الفرنسية في هذا المجا، على ضرورة التصدي للإرهاب والتطرف الديني في المنطقة. وأعربت رجوى عن شكرها وتقديرها لتضامن الثورة الفلسطينية وزعيمها مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وهنأت بانتصارات الحكومة الفلسطينية معربة عن أملها وصول قضية الشعب الفلسطيني مبتغاها.
مشاركة :