استعرض الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة أمس، الخدمات التي تقدمها مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة، وذلك خلال استقباله في ديوان الإمارة الدكتور عبدالله الغباشي المدير العام التنفيذي للمدينة. واطلع أمير مكة المكرمة خلال اللقاء على الاستعدادات والخدمات التي تقدمها المدينة لحجاج بيت الله الحرام، ضمن خدمات وزارة الصحة. كما اطلع على تقرير مفصل عن مدينة الملك عبدالله الطبية، اشتمل على إحصاءات عن الخدمات المقدمة، والدور الذي تضطلع به المدينة الطبية لتغطية منطقة مكة المكرمة، والمحافظات التابعة لها. وتضمن العرض الخدمات التي تقدمها مراكز التميز المتخصصة للدرجة الثالثة والرابعة، وهي مراكز: صحة القلب، الأورام، الجراحات التخصصية، صحة العين، مركز العلوم العصبية، ومركز المناظير والكبد، وما تقدمه للمستفيدين من الخدمات الصحية والعلاجية، بما يحد من طلب العلاج في الخارج، وذلك بفضل الإمكانات الطبية المتقدمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. وفي سياق متصل، نفذ الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أمس، جولة ميدانية على بعض المواقع المتضررة في مدينة جيزان ومركز الحكامية من جرّاء الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية. وشملت الجولة حي الصفا والروضة في مدينة جيزان والحزام الدائري في قرية المضايا وقرية مزهرة التابعتين لمركز الحكامية, واطلع أمير جيزان خلالها على الآثار والأضرار التي خلفتها السيول, مستمعاً من الدكتور إبراهيم الخياط أمين المنطقة المكلف لشرح عن جهود الجهات الخدمية المقدمة خلال هذه الأيام. وثمن أمير جازان خلال الجولة الجهود التي تبذلها الجهات المختصة إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة لكل ما يضمن حماية وسلامة المواطنين والمقيمين من الأمطار والسيول التي تشهدها المنطقة. وتعد مدينة الملك عبدالله الطبية من أكبر المدن الطبية في السعودية بسعة سريرية 1500 سرير، وتقدم خدماتها إلى المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن، كما تحتوي المدينة على مركز للأبحاث يعمل على نشر ثقافة الأبحاث وتمكين جميع الموظفين التابعين للمدينة من عمل أبحاث بجودة عالية مطابقة للجنة الأخلاقيات، ما ينتج عنها من تطوير رعاية المرضى وتحسين التطوير المهني، إضافة إلى تقديم دعم إداري علمي ولوجيستي للباحثين في المدينة الطبية، والتركيز على الأبحاث المتعلقة بطب الحشود لما في مكة من مكانة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام سنويا.