حققت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري البحري أداء قوياً خلال النصف الأول من العام 2016 لتصبح ضمن قائمة أكبر عشر شركات سعودية مساهمة من حيث صافي الأرباح، فقد سجلت أرباحاً صافية بلغت 1,116 مليون ريال بارتفاع قدره 51% مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق. وأوضح م. إبراهيم بن عبدالرحمن العمر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري البحري أن النتائج المالية للربع الثاني من العام 2016 جاءت متفقة مع توقعاتنا، وذلك بسبب ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية نتيجة لتوسع أسطولنا بعد شراء وتسلم عدد من ناقلات النفط العملاقة وناقلات البتروكيماويات خلال عام 2016، إلى جانب الارتفاع في متوسط الأسعار في قطاع نقل النفط الخام. من جهته قال علي الحربي الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بشركة البحري إن نتائج النصف الأول من عام 2016 كانت متميزة نتيجة للأداء التشغيلي والمالي القوي للشركة، فقد ارتفع صافي الدخل بحدود 51% مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق وبلغت ربحية السهم 2.83 ريال مقارنة مع 1.88 ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، كما حافظت الشركة على قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية تشغيلية قوية مما يمنحها مرونة مالية وسيولة نقدية عالية، وعلى الرغم من انخفاض معدلات أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق من العام الجاري إلا أن الشركة نجحت في تحقيق نتائج متميزة نتيجة استمرار الأداء التشغيلي والتجاري القوي وزيادة أسطولها في قطاعي نقل النفط البتروكيماويات وتحسن صافي الربح بقطاع نقل البضائع العامة. ويعود ارتفاع صافي الدخل للربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية نتيجة شراء وتسلم عدد من ناقلات النفط العملاقة، ارتفاع معدلات أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من 2015، ارتفاع الإيرادات التشغيلية وصافي الربح لقطاع نقل البضائع العامة نتيجة لتحسن الأداء التشغيلي والتجاري في قطاع نقل البضائع العامة، انخفاض متوسط أسعار وقود السفن، ارتفاع أرباح الشركة عن حصتها بشركة بترديك المحدودة (مملوكة بنسبة 30.3%) بمقدار 29,5 مليون ريال (38,8 مليون ريال للربع الحالي مقابل 9,3 ملايين ريال الربع المماثل من العام السابق). وعند مقارنة ارتفاع صافي الدخل للنصف الأول من العام الحالي مع نفس الفترة من العام السابق، يتضح أن الأسباب الرئيسية لذلك الارتفاع هي ارتفاع الإيرادات التشغيلية نتيجة شراء واستلام عدد من ناقلات النفط العملاقة وناقلات البتروكيماويات خلال عام 2016، حيث تمتلك المجموعة حالياً أسطولاً مكونا من 83 سفينة تعمل في قطاعات مختلفة، منها 36 ناقلة نفط عملاقة و26 ناقلة كيماويات، وعشر ناقلات بترولية مكررة، وست سفن لنقل البضائع العامة وخمس سفن لنقل البضائع السائبة، وارتفاع الإيرادات التشغيلية وصافي الدخل لقطاع نقل البضائع العامة نتيجة تحسين الكفاءة التشغيلية والأداء التجاري في أنشطة القطاع، وارتفاع معدلات أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2015، وانخفاض متوسط أسعار وقود السفن. أما فيما يتعلق بانخفاض صافي الربح للربع الحالي مقارنة مع الربع السابق، فقد كانت أهم أسباب ذلك الانخفاض هي انخفاض نتائج قطاع نقل النفط نتيجة انخفاض معدلات أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، كما تجدر الإشارة إلى تحسن صافي الدخل في قطاع نقل البتروكيماويات للربع الحالي مقارنة بالربع السابق من العام الحالي نتيجة ارتفاع معدلات أسعار النقل وكذلك التحسن في صافي الدخل لقطاع نقل البضائع العامة نتيجة لتحسن الكفاءة التشغيلية والأداء التجاري في القطاع.