شيع مسؤولون ومواطنون من قبيلة آل غمر شهران بحي العمارة بمحافظة خميس مشيط مساء أمس الأول جثمان الشهيد الوكيل رقيب عبدالله بن رجاء آل خازم الشهراني. وأديت الصلاة على الشهيد في جامع الألباني في المحافظة وقد ووري جثمانه الثرى بمقبرة العمارة، حيث يقطن وأسرته. وقال شقيقه الأكبر راشد: «أحمد الله عز وجل على قضائه وقدره، وعزائي الوحيد أن شقيقي (عبدالله) استشهد مدافعا عن دينه ومليكه ووطنه بكل أمانة وإخلاص وتفان». وأضاف: «استشهاد شقيقي تاج على رؤوسنا جميعا وشرف نعتز به ونتشرف به وأنا وأسرتي جميعا فداء لهذا الوطن العظيم». من جانبه، قال محمد البحيح أحد أقارب الشهيد، إن الشهيد صاحب خلق وتواضع رفيع مع الجميع، وفخرنا واعتزازنا انه قدم نفسه فداء للدين والمليك والوطن ووالده شيخ كبير ووالدته متوفاه - رحمها الله - وله من الأبناء اثنان (ولد وبنت). وقال إن «طريقة إبلاغ أسرته باستشهاده - رحمه الله – كانت عبر عدد من زملائه، لافتاً إلى أن استشهاده لن يزيدنا إلا إصرارا وقوة وشجاعة للدفاع عن تراب الوطن المعطاء الذي قدم ويقدم وسيقدم لنا الكثير والكثير». وقال إبراهيم بن ثابت: «نحن جميعا فداء للوطن وقيادته، ولن نوفيه حقه مهما كان وسندافع عنه بكل ما نملك لإعلاء كلمة الحق». فيما قال عدد من أقاربه لـ«الرياض»، إن «الشهيد كان باراً بوالديه وقريباً من والده المسن وكان حسن الخلق ومن المحافظين على صلاة الجماعة ووفاته شرف يتمناه الجميع صغارا وكبارا للدفاع عن الدين والمليك والوطن». والد الشهيد وشقيقه في مقر العزاء عدد كبير من المشيعين في مقبرة العمارة الشهيد الشهراني مع ابنيه
مشاركة :