100 طالب وطالبة ينهون دراستهم في برنامج إعداد القادة في جامعة هارفارد

  • 8/2/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى 100 طالب وطالبة من المنتظمين في المرحلة الثانوية في التعليم العام في السعودية، دراستهم الصيفية في برنامج إعداد القادة بجامعة هارفارد، أمس الأول السبت 26 شوال 1437هـ الموافق 31 يوليو 2016م، بعد أن أمضوا سبعة أسابيع، بمبادرة من مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، ورعاية شركة أرامكو السعودية. وجرت يوم السبت الفائت في كلية القانون في جامعة هارفارد، مراسم الاحتفاء بإنهاء الطلبة برنامجهم التعليمي التدريبي، بحضور بدر العساكر أمين عام مؤسسة "مسك الخيرية"، والدكتور مارك إليوت نائب عميد جامعة هارفارد، والدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي في سفارة السعودية لدى أمريكا. وتأتي هذه المبادرة التي خصصت من خلالها "مسك الخيرية" للطلبة السعوديين 12.5 في المائة من المقاعد التي يبلغ عددها 800 مقعد، ويتنافس عليها طلبة متميزون من أكثر من 50 دولة حول العالم، لتهيئة الطلبة وتعريفهم بالحياة الجامعية وتمكينهم من تكوين قاعدة معرفية قوية ومتميزة من جامعة عريقة، وإطلاعهم على أدوات ومهارات التخطيط للمستقبل، بهدف مساعدتهم على الانطلاق والاستزادة مستقبلا في مختلف المجالات العلمية والمعرفية، حيث إن البرنامج متميز علميا على المستوى العالمي، ويتقدم له أكثر من سبعة آلاف طالب وطالبة من دول مختلفة، ويقبل منهم قرابة 800 طالب وطالبة. وقال الدكتور مساعد الأحمد مستشار برنامج إعداد القادة في مؤسسة "مسك الخيرية"، إن هذا البرنامج يسير بخطى حثيثة نحو الأمام والمستقبل وفقا للخطط المرسومة له، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين من الطلاب والطالبات السعوديين إلى البرنامج، في مراحله الأولى وصل إلى أكثر من 60 ألف متقدم خضعوا جميعهم لعملية تقييم واختبار حتى انخفض العدد إلى الرقم الحالي وهو 100 طالب وطالبة. وأضاف في كلمة له في الحفل أن مؤسسة مسك الخيرية قد منحت الطلاب و الطالبات فرصة عظيمة من أجل اكتساب المعرفة والخبرة، مبينا أن الطلاب المشاركين في البرنامج هم من المرحلة الثانوية الذين تراوح أعمارهم ما بين الـ 16 والـ 18. من جهته، أكد الدكتور محمد السقاف نائب رئيس شركة أرامكو السعودية للعمليات والتدريب على استمرار أرامكو في دعمها لمختلف أنشطة موسسة مسك الخيرية، مهنئا الطلاب والطالبات على أدائهم المميز خلال فترة البرنامج ومشيدا بهم كسفراء لوطنهم. أما نائب عميد جامعة هارفارد الدكتور مارك إليوت، فقال إن البرنامج يمثل فرصة عظيمة للطلاب والطالبات ستكتمل بعودتهم مرة أخرى إلى جامعة هارفارد كطلبة منتظمين في الدراسة بإحدى كلياتها، مشيرا إلى أن جامعة هارفارد تحتضن عددا كبيرا من طلاب الشرق الأوسط وغالبيتهم من المملكة العربية السعودية، وبالأخص في كلية الطب. وعبّر نائب عميد جامعة هارفارد عن شكره البالغ لمؤسسة "مسك الخيرية" وإلى رئيسها ومؤسسها الأمير محمد بن سلمان، وأمينها العام بدر العساكر الذي لا يألو جهدا في دفع البرنامج إلى الأمام، مهنئا في الوقت ذاته الطلبة على تفوقهم وأدائهم الرائع خلال فترة البرنامج. بدوره، أشاد الدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي في سفارة السعودية لدى أمريكا بجهود الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز منذ إنشاء موسسة مسك الخيرية، حتى الآن وما تشهده المؤسسة من تطور مستمر، وإطلاق متنوع لعديد من المبادرات التي تهتم بجيل الشباب. وفي كلمة لأولياء أمور الطلاب والطالبات، عبر الدكتور علي القرني عن شكر أولياء الأمور الجزيل لمؤسسة مسك الخيرية على جهودها وعنايتها الكبيرة بالاستثمار في عقول جيل الشباب، فيما ألقت الطالبة فرح الشمري والطالب ماجد المضيان كلمتي الطلاب والطالبات عبرا خلالها عن الشكر العظيم لمؤسسة مسك الخيرية على تهيئتها هذه الفرصة من أجل نهل المعرفة من واحدة من جامعات العالم العريقة، مشيرين إلى المعارف والخبرات التي اكتسبوها في هارفارد عبر برنامج إعداد القادة لمؤسسة مسك الخيرية. من جانبهم، وصف عدد من الطلاب في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية التجارب والمعارف التي تعرضوا لها في جامعة هارفارد خلال فترة البرنامج، إذ أشار عبد الله الزهير وعبد الإله الصيخان وحسام الخويطر إلى أن فترة السبعة أسابيع كانت بمثابة فترة زمنية قصيرة لكن عظيمة في الوقت نفسه وهي فرصة عظيمة، مبينين أن ما تعلّموه خلال هذه الفترة سيفيدهم كثيرا في معرفة التخطيط السليم لمستقبلهم الدراسي وبالتالي إفادة بلادهم. ويعد برنامج إعداد القادة إحدى مبادرات "مسك الخيرية" الهادفة إلى تمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، حيث تؤمن المؤسسة بأن التعليم يعد ركيزة أساسية لنهضة الأمم وقاطرة تعبر بالمجتمع نحو آفاق التقدم والتطور، عبر إنتاج عقول مفكرة وواعية وقادرة على إدارة وبناء مؤسسات المجتمع وركائزه الأساسية، وتهيئة الكوادر البشرية والكفاءات القادرة على إنشاء وقيادة مشاريع التنمية بكل مستوياتها.

مشاركة :