مسلحون أحوازيون يهاجمون مقرا للحرس الثوري الإيراني

  • 8/2/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حركة احوازية مسلحة أمس مسؤوليتها عن مهاجمة مقر للحرس الثوري الإيراني غرب الاحواز عاصمة اقليم عربستان بجنوب غرب إيران، الذي تحتله منذ 92 عامًا، فيما قتلت قوات الأمن شابًا احوازيًا وأصابت اثنين بإطلاق نار. وهاجم مسلحون ينتمون إلى كتائب محيي الدين آل ناصر، الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، مقر الحرس الثوري - قمر بني هاشم- في حي الثورة غرب الأحواز العاصمة، كما أبلغ «إيلاف» امس الاثنين مسؤولا في المكتب الإعلامي للحركة.. موضحًا أن مسلحي الكتائب هاجموا المقر الذي يتخذ منه الحرس الثوري مقرًا له في مهمات استخباراتية. وأضاف أن المسلحين استخدموا البنادق الآلية الكلاشينكوف في هجومهم ظهر أمس الأول على المقر، حيث أمطروه بوابل من الرصاص ثم لاذوا بالفرار.. مشيرًا الى ان اشتباكات وقعت خلال الهجوم بين حراس المبنى المستهدف ومسلحي كتائب محي الدين آل ناصر، لكنه لم يتسنَّ إلى حد الآن معرفة خسائر الحرس الثوري. وقد فرضت القوات الإيرانية طوقًا أمنيًا على حي الثورة ونصبت حواجز أمنية وعسكرية لتفتيش المركبات والمواطنين الأحوازيين الذين يدخلون إلى الحي أو يخرجون منه. ويعتبر مقر بني هاشم من أهم المراكز الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري الذي يهتم بجمع المعلومات عن تحركات الثوار والناشطين الأحوازيين في مناطق غرب الأحواز، ولذلك فقد تعرض المقر إلى عدة هجمات من جانب مسلحي المقاومة الوطنية الأحوازية في فترات سابقة. وفي سياق منفصل أشار المسؤول في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز الى أن قوات الأمن الإيرانية فتحت نيران رشاشاتها قبل أيام بشكل عشوائي في شارع «الرضا» وسط مدينة جرون مستهدفة سيارة مدنية كان يستقلها ثلاثة شباب أحوازيين، مما تسبب في مقتل أحدهم، وهو مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا وجرح من معه. وأوضح أن الأمن الإيراني برر جريمته هذه بعدم إصغاء الشباب لأوامر شرطة المرور بالتوقف للتأكد إن كانت لديهم أوراق ثبوتية أم لا، بينما ذكر شهود عيان أن هؤلاء الشباب توقفوا في نهاية شارع «الرضا» بانتظار سيارة الأمن التي كانت خلفهم إلا أنها باشرت بفتح نيرانها تجاههم. ووصف حالة الجريحين بالخطرة موضحًا انهم يرقدون بمستشفى «خاتم» في المدينة. الجدير بالإشارة أن قوات الأمن الإيرانية قتلت 3 مواطنين أحوازيين منذ مايو الماضي إلى حد الآن بحجة عدم إصغائهم لأوامر شرطة المرور أو الحواجز الأمنية بالتوقف للتفتيش. وكانت حركة للمقاومة الأحوازية قد فجرت في 18 من الشهر الماضي انابيب نفط في منطقة «جحر السبع» شمال شرق مدينة الأحواز، الأمر الذي أرغم السلطات الإيرانية على استنفار قواتها في المنطقة.ونفذت كتيبة الفاروق التابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية عملية مسلحة استهدفت من خلالها أنابيب النفط في منطقة جحر السبع (هفتكل) وقامت بتفجيرها.

مشاركة :