أوصى أمناء سر اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن بإقامة منافسات النسخة الـ22 من دورة كأس الخليج في الـ26 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في العاصمة الرياض، بعدما أصبحت الأخيرة في جهوزية كبيرة لاستضافة «مونديال الخليج» المقبل، بعدما تغيرت وجهته من البصرة إلى جدة ومن ثم إلى الرياض، جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده الأمناء صباح أمس (الثلثاء) برئاسة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس، وبحضور نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم صالح الفارس، وأمين السر القطري سعود المهندي، وأمين السر الكويتي سهو السهو، وأمين السر اليمني الدكتور حميد الشيباني، وأمين السر العراقي طارق أحمد. في حين، يحسم رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن في اجتماعهم الذي سيعقد صباح اليوم في الرياض برئاسة رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد أمر التسويق التلفزيوني لـ«خليجي22»، وآلية تسويقه وتسويق الجوانب الإعلامية والإعلانية، إضافة إلى مناقشة المقترح المقدم من أمناء السر في شأن الفارق الزمني بين دورة كأس الخليج ونهائيات كأس آسيا خلال الأعوام المقبلة، وتحديد موعد ثابت لـ«المونديال الخليجي» لا يقل عن عام كامل على أقل تقدير، وذلك حتى لا يحدث تضارب وتزامن بين البطولتين، خصوصاً وأن النسخة المقبلة من دورة كأس الخليج ستعقبها مباشرة مطلع 2015 المقبل إقامة نهائيات كأس آسيا في أستراليا. وفي جانب آخر، استقبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أمس في مطار الملك خالد الدولي رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، إذ وصل كل من رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد، ورئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة، ورئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال، ورئيس الاتحاد اليمني أحمد العيسي، وكان في استقبالهم إلى جانب رئيس الاتحاد السـعودي، كــل من مدير العلاقات الخــارجية في الاتحاد شاكر الذيابي، ومــدير العلاقات العامة في الرئاسة العــامة لرعاية الشباب عبدالله الدايل.