مفكر قبطي: إسرائيل هي سبب النزاع بين مصر وأثيوبيا على دير السلطان

  • 8/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الكنيسة المصرية، إرسال وفد كنسي إلى مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، يتضمن عدداً من القساوسة، وذلك لبحث مسألة ترميم دير السلطان الأثري، والذي يخضع لسيادة الكنيسة المصرية، والمتنازع عليه مع أثيوبيا. وقال المفكر القبطي والسياسي جمال أسعد، إن دير السلطان الذي يقع بالقدس يخضع في الأساس للسيادة المصرية وإن المحكمة حكمت بأحقية مصر له، إلا أن السلطات الإسرائيلية منعت تنفيذ الحكم، وساعدت إثيوبيا في ظل خلافاتها مع مصر، حتى أصبح الدير محل خلاف بين مصر وأثيوبيا، بحسب ما ذكر موقع 24 الإماراتي. وأضاف أسعد، أن زيارة وفد من الكنيسة لبحث ترميم الدير، مهمة كنسية عادية، موضحاً أنه لا يتوقع أن تمنع إثيوبيا عملية الترميم – في ظل خلافها مع مصر على السيادة على الدير- لكن الأمر يقع في اختصاص الكنيسة المصرية والسلطة الإسرائيلية. ويحظى دير السلطان، بمكانة كبيرة لدى الأقباط المصريين، خاصة وأنه منذ نشأته حتى الآن هو المدخل الوحيد لدخول الحجاج المسيحيين منه إلى كنيسة القيامة حيث يوجد قبر السيد المسيح. يذكر أن دير السلطان أحد أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية في القدس، أهداه لها السلطان صلاح الدين الأيوبي تقديراً لنضال المسيحيين معه ضد الاحتلال فتسمى الدير باسمه، إلا أن إسرائيل طردت منه الرهبان المصريين وسلمته للأحباش الأثيوبيين عقب نكسة 1967 واحتلالها الأراضي العربية، ومنذ ذلك التاريخ وهو متنازع عليه بين مصر وأثيوبيا في المحاكم الإسرائيلية. ورغم أن الكنيسة المصرية حركت ما يقرب من 100 دعوى قضائية ضد أثيوبيا فى المحاكم الإسرائيلية، وحصلت على حكم نهائي بأحقيتها فى الدير، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تسلمه للكنيسة المصرية.

مشاركة :