صحيفة وصف : كشف البروفيسور عائض القحطاني، أستاذ واستشاري جراحة السمنة والمناظير بجامعة الملك سعود ومدينة الملك فهد الطبية، أن حالة الشاب خالد شاعري مستقرة وطبيعية، بعد أن فقد 521 كيلوجراماً من وزنه السابق الذي سجل رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بـ 610 كيلوجرامات كأسمن رجل في العالم، وذلك بعد سلسلة من التدخلات الطبية والجراحية وإعادة تأهيله ليصل وزنه أخيراً لـ 89 كيلوجراماً. من جانبه تحدث الشاب خالد شاعري عن تجربته قائلاً: أنا سعيد لما وصلت إليه بوزن 89 كيلوجراماً بعد معاناة طويلة امتدت لسنوات لم تكن سهله بوزن 610 كيلوجرامات أعاق حركتي لسنوات، وهنا لا يسعني إلا أن أدعو لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة لتوجيهه بنقلي وعلاجي في مدينة الملك فهد الطبية وأن يجعل ذلك في ميزان أعماله، كما أقدم شكري للبروفيسور عائض القحطاني ولكافة الفريق الطبي لما بذلوه معي، ولوالدتي ولوالدي على مساندتهم لي ووقفتهم بجانبي طوال هذه الفترة الصعبة ولكافة أقربائي وأبناء الوطن على دعواتهم الصادقة. وأوضح القحطاني، أن الشاب خالد كان يعاني منذ طفولته من زيادة إفراز الأنسولين في البنكرياس وكان وزنه يزداد تدريجياً وفي الآونة الأخيرة قبل ثلاث سنوات من العملية التي وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – بفعلها له وصل وزنه لـ 610 كيلو وكان مقعد الفراش ولم يغادر المنزل لمدة ثلاث سنوات كاملة. وتابع القحطاني بعد التخطيط وتحديد العوائق تم الاجتماع مع القطاعات المعنية، استطعنا إنزال خالد من المنزل عن طريق هدم إحدى الجدران ونقله للطائرة التي تم أحداث تغييرات خاصة فيها لتستوعب الحجم الكبير للشاب خالد وتم ولله الحمد نقله بأمان إلى مدينة الملك فهد الطبية. وأضاف القحطاني كانت الخطة الأولى إنزال وزنه بطرق غير جراحية وتم نزول 170 كيلو في المرحلة الأولى خلال ثلاثة أشهر تقريباً قبل العملية من خلال علاج مكثف حيث تم وضع حارس خاص على غرفته لمعرفة ما يدخل ويخرج من غرفة خالد، وتم إجراء عملية جراحية عبارة عن تكميم ولم تكن سهلة على الإطلاق ولكن كان مخططا لها بدقة شديدة وبعد قرابة عام من فترة النقاهة استطاع المشي وهو الآن وزنه 89 كيلو وبصحة جيدة ولا يوجد أي تأثير على حياته المستقبلية ونعمل حالياً على إعادة قوامه من خلال عمليات تجميل الجسم نتيجة الترهل.
مشاركة :