أخيرا انتهى نصف نهائي كأس مصر وعرفنا طرفي مباراتي المربع الذهبي. وبعد انتهاء مباريات ثمن نهائي البطولة الأعرق في تاريخ مصر، أسفرت نتائجها لنا عن غرائب وطرائف لا تحدث إلا فقط في الكرة المصرية. فترة القيد للموسم الجديد في مصر تبدأ قبل انتهاء الموسم القديم، وذلك بسبب تأجيل المباريات بشكل متكرر نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في السنوات الأخيرة. (طالع التفاصيل) FilGoal.com يرصد لكم 5 مواقف تظهر التخبط في كأس مصر هذا الموسم.. إسلام جمال ضمن إسلام جمال مدافع الزمالك العائد من الإعارة، المنافسة على لقب كأس مصر في المباراة النهائية، سواء تأهل أو لا. إسلام لعب مباراة الدور ربع النهائي من البطولة مع الإسماعيلي أمام المصري وتأهل، وسيخوض مباراة نصف النهائي مع الزمالك ضد الإسماعيلي. وهذا يعني أن فوز الزمالك سيعني مشاركة إسلام جمال في النهائي، أما الخسارة فستعني أن فريقه السابق سيشارك أيضا في المباراة النهائية، وإن حققوا اللقب فسيحتسب له. مروان محسن حصل مروان محسن على البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الأخيرة ببطولة الدوري مع الإسماعيلي أمام أسوان، وبالتالي غاب عن مباراة فريقه أمام المصري في ربع نهائي كأس مصر. مروان محسن انتقل إلى النادي الأهلي، وشارك لأول مرة معهم أمام سموحة في دور ربع النهائي أيضا. أحمد رؤوف شارك أحمد رؤوف رفقة النادي المصري في الخروج من ربع نهائي كأس مصر أمام الإسماعيلي، لكنه انتقل إلى سموحة بعد انتهاء عقده. المباراة الأولى لسموحة بعد انضمام أحمد رؤوف –وإن لم يلعب- كانت أمام الأهلي وخسر فريقه أيضا بهدف مقابل لا شئ. وهكذا ودع رؤوف البطولة مرتين في نفس الدور. أسامة إبراهيم ومحمد ناصف الثنائي المنضم حديثا إلى صفوف الزمالك محمد ناصف وأسامة إبراهيم ينتظرهما مباراة قوية في نصف النهائي أمام الإسماعيلي. ناصف وإبراهيم لعبا مع إنبي وساعداه في التأهل لنصف النهائي على حساب المريخ في ربع النهائي. والآن سيلعبان مع الزمالك أمام الإسماعيلي في نصف نهائي، وفي المباراة الأخرى سيلتقي فريقهما إنبي أمام الأهلي، لينافسا على اللقب بفريقين. دور الـ 8 بدأ الدور ربع النهائي في كأس مصر يوم 27 أبريل الماضي بمباراة إنبي والمريخ، والتي انتهت بفوز الفريق البترولي بركلات الترجيح. استمرت البطولة في نفس الدور بسبب تأجيل المباريات، لتقام آخر مباراة بين الأهلي وسموحة في 1 أغسطس الجاري بعد 3 أشهر و5 أيام، ويكون أطول دور في تاريخ كأس مصر.