العتيبي يدعو المسلم وزملاءه إلى الاستقالة من مناصبهم الدولية - رياضة محلية

  • 8/3/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية دعيج العتيبي، عن أسفه لعدم السماح للرياضيين الكويتيين المتأهلين إلى أولمبياد «ريو 2016»، ومن ضمنهم أبطال الرماية، من المشاركة تحت علم الكويت، مستغربا قيام البعض بالزج بالشباب الرياضي في صراعات فاشلة لحماية مصالح بعض المسؤولين في اللجنة الأولمبية، وإحراج الكويت خارجياً واستخدام سياسة الضغط عبر اللجان الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية لحرمان رياضييها من المشاركة تحت علم بلدهم. وقال العتيبي في تصريح تعقيباً على ما ذكره نائب رئيس لجنة العلاقات القانونية والدولية في اللجنة الأولمبية الكويتية حسين المسلم لوكالة الأنباء الفرنسية: «طالبنا أمام المحكمة الرياضية (كاس) في سويسرا بضرورة عدم فصل وإيقاف اللجنة الأولمبية الكويتية، ومنع الرماة والرياضيين الكويتيين من المشاركة تحت علم دولتهم، ولكن للأسف المسلم طالب بالإبقاء على إيقاف النشاط الرياضي الكويتي ورفض مشاركة الرياضيين الكويتيين تحت علم بلادهم بحجة أن ما يقوم به من أجل المحافظة على استقلالية الحركة الرياضية التي تتعرض لإجراءات ظالمة من الحكومة بحسب زعمه، ما جعل القضاة والمحامين يتساءلون باستغراب كيف يدافع اتحاد الرماية الكويتي ويدعو الى عدم إيقاف اللجنة الأولمبية الكويتية، في حين ان الجهة الموقوفة، وهي اللجنة الأولمبية الكويتية تؤكد صوابية الإيقاف عبر ممثلها القانوني المسلم؟!». وتساءل: «بدلاً من أن يدعو المسلم الى التفاوض بغية فرض شروط اللجان الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية على الحكومة، لماذا لا يبادر إلى سحب الشكاوى الخارجية ضد القوانين المحلية لكي يتم رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية فوراً؟». وأضاف: «لن أقبل أن يتم التعرض والإساءة لاسم وسمعة الكويت في المحافل الدولية، فعندما لم نتمكن كوفد للرماية من حشد الأصوات الكافية في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة في موسكو لإلغاء قرار تعليق عضوية الاتحاد الكويتي وحرمان رماتنا من المشاركة تحت علم بلدهم، تقدمت باستقالتي غير آسف عليها، فمن لا يحترم بلدي لا أتشرف بأن أكون معه في مجلس الإدارة، رغم فوزي بالعضوية في انتخابات الجمعية العمومية». وختم العتيبي: «أطالب المسلم وزملاءه الآخرين ممن يملكون مناصب دولية أن يبادروا بتقديم استقالاتهم إن كانت فعلاً تهمهم مصلحة وطنهم وشبابه الرياضي، فنحن في نهاية المطاف ولاؤنا للوطن وقيادتنا الرشيدة وليس لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية أو غيره».

مشاركة :