تكفلت مجموعة البداد كابيتال بسداد مبلغ 36 ألف درهم، كلفة إجراء عملية جراحية للمريضة «أم علي»، في مستشفى دبي، للتخلص من مشكلات تكيس المبايض. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 26 يونيو الماضي قصة معاناة (أم علي ـ بنغالية ـ 35 عاماً) مع مرض تكيس المبايض، الذي يهدد حياتها منذ سنوات عدة، خصوصاً أنها حامل في الشهر السادس، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالة التكيسات، في أسرع وقت ممكن، نظراً إلى وجود خطورة شديدة على حياتها والجنين، فضلاً عن حاجتها إلى فحوص ومراجعات في المستشفى بكلفة 36 ألف درهم. نجدة الملهوف أعرب زوج المريضة عن شكره العميق لمجموعة البداد كابيتال، على وقفتها الكريمة مع معاناة زوجته، مؤكداً أن هذا السلوك ليس غريباً على قيادة وشعب الإمارات المحبين للخير والعطاء، ونجدة أي ملهوف أو محتاج. تليف الرحم أكدت التقارير الطبية، الصادرة عن مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «المريضة (أم علي ـ بنغالية ـ 35 عاماً)، حامل في شهرها السادس، ومصابة بتكيس في المبايض، أدى إلى تليف شديد في الرحم، بات يهدد حياتها وحياة الجنين، لذا فهي تحتاج إلى عملية جراحية بشكل عاجل». وسبق أن روى زوج (أم علي)، لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناتها مع المرض، قائلاً: «تعاني زوجتي تكيس المبايض منذ سنوات عدة، وخضعت لفترات علاج طويلة في عدد من المستشفيات الخاصة، وتمت السيطرة على المرض، لكن نظراً إلى تأخرها في الحمل ذهبنا إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث طلب الطبيب المعالج إجراء فحوص وتحاليل لتشخيص وضعها الصحي، وأظهرت النتائج أنها تحتاج إلى إجراء عملية أطفال أنابيب، أو الحقن المجهري، وتم إعطاؤنا أدوية لتسهيل حدوث الحمل». وأضاف: «بفضل من الله حملت زوجتي، بعد تأخر دام 11 عاماً، وخلال أشهر الحمل الأولى كانت نتائج كل الفحوص التي خضعت لها مبشرة بعدم وجود أي مشكلات، كما كانت تتناول الأدوية بشكل منتظم، وتطبق تعليمات الطبيب بدقة». وتابع: «عندما دخلت زوجتي شهرها السادس من الحمل، شعرت بألم شديد أسفل البطن، وعدم القدرة على التحرك، فنقلتها على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، حيث تم إجراء فحوص للتأكد من وضع الجنين، وبينت النتائج أنها تعاني وجود أكياس في الرحم، أدت إلى تليف شديد في الرحم، ولابد من إجراء عملية جراحية، لإزالة هذه الأكياس في أسرع وقت لإنقاذ حياتها». وأكمل: «أشعر بحزن شديد على زوجتي، والخوف من فقدانها أو فقدان الجنين، وليس باستطاعتي مساعدتها لإنقاذ حياتها، نظراً إلى أن كلفة العملية 36 ألفاً و500 درهم، إضافة إلى فحوص ومراجعات بـ2500 درهم». وتابع الزوج: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل بإحدى الشركات الخاصة في دبي، وراتبي 4000 درهم، يذهب نصفه تقريباً إيجاراً للمسكن، والمبلغ المتبقي يلبي بالكاد متطلبات الحياة الأساسية». وأضاف: «مرور الوقت على زوجتي دون علاج ليس في مصلحتها أو مصلحة الجنين، والأطباء نصحوا بضرورة إجراء العملية في أسرع وقت، حرصاً على صحة الأم والجنين»
مشاركة :