يحمل المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم آمال العرب لاستعادة أفضل نتائج مشاركاته على وقع ذكريات أولمبياد أثينا 2004 التي حقق فيها أفضل نتائجه في أربع مشاركات. واحتل المنتخب الأولمبي العراقي في أثينا 2004 المركز الرابع بعد خسارته بصعوبة أمام إيطاليا صفر-1 حمل توقيع البرتو جيلاردينو في المباراة التي كان فيها قريباً من الميدالية البرونزية، ويعد ذلك أفضل حضور له ومشاركة. لكن قرعة 2016 لم ترحمه، فأوقعته مع ثلاثة منتخبات كبيرة تفوقه قوة من كل النواحي الفنية والنفسية والإعدادية. ويأتي في الطليعة منتخبا البرازيل والدنمارك المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى والعبور إلى ربع النهائي. ويستهل رحلته بملاقاة الدنمارك في الرابع من أغسطس في برازيليا، ثم يواجه البرازيل ونجمها نيمار في السابع من أغسطس في برازيليا أيضاً، قبل اختتام مشواره ضد جنوب إفريقيا في العاشر منه في ساوباولو. وقال مدرب المنتخب الأولمبي العراقي، غني شهد «سنخوض منافسات صعبة من دون شك. أصعب العقبات تتمثل في مواجهة منتخب البلد المضيف، إلا أن هذا الأمر لا يوقف طموحنا». من جانبه، وكما هي حال منتخب العراق، يعود نظيره الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاماً، وتحديداً منذ عام 1980 في موسكو عندما شارك للمرة الأولى، وبلغ الدور ربع النهائي، وخسر أمام يوغوسلافيا صفر-3. لكن المهمة ستكون صعبة في المجموعة الرابعة، وهي الأقوى بوجود هندوراس والأرجنتين والبرتغال. وقال المدرب المساعد الدولي السابق عبدالحفيظ تسفاوت «اللاعبون جاهزون لرفع التحدي، رغم صعوبة المهمة». وأضاف «تفصلنا أيام قليلة عن مباراتنا الأولى امام هندوراس (4 الحالي)، لقد دخلنا أجواء الاولمبياد. نحن هنا لتشريف كرة القدم الجزائرية».
مشاركة :