عبّر المهاجم البرازيلي إيلتون برانداو لاعب النصر عن شعوره بالفخر لكونه أصبح جزءًا من تاريخ ناديه بعد مساهمته في تتويجه بلقب كأس ولي العهد على حساب منافسه التقليدي الهلال في أمسية السبت الماضي على ملعب الملك فهد الدولي. وقال اللاعب المنتشي لصحيفة «فوتبول إنتريور» البرازيلية: «نحن سعداء للغاية بهذه البطولة.. النصر لم يفز بأي لقب منذ فترة طويلة جدًا، وإنّه لفخر لي بأن أشارك في هذا الإنجاز المهم.. الآن أضحينا جزءًا من تاريخ هذا العملاق الذي يعد من أكبر أندية المنطقة العربية، ولن يستطيع أحد محو أسمائنا من سجّلات النادي». وروى المهاجم الهدّاف أجواء الدقائق الـ90 الملحمية خلال نهائي الكأس بقوله: «استقبلنا هدفًا مبكرًا من الهلال شعرنا بعده بنوع من القشعريرة تسري في أبداننا، وازداد الضغط علينا حيث كنّا نفكّر في كيفية العودة وقلب النتيجة، ولحسن الحظ تعادلنا من خلال هدف عكسي وبمساعدة العارضة وتوّجنا في النهاية باللقب». وحول الأجواء خارج الاستاد، قال: «عندما غادرنا الملعب إلى الشارع كنا مندهشين من العدد الضخم لجماهير النصر المحتفلة بالبطولة، شاهدنا المشجعين يذرفون دموع الفرح ويحتفلون بصخب عال رافعين أعلام النادي، ويلتقطون صورًا للاعبين، والبعض منهم قفز فوق الحافلة الخاصة بنا.. لقد كانت حفلة عظيمة». وتابع: «الآن ظفرنا بأول الألقاب، وأيضًا نتصدّر قمة الدوري وبهذا قد ننهي الموسم ببطولتين على الأقل». وكشف إيلتون (28 عامًا) قصة طريفة حدثت له داخل أحد المولات التجارية بالرياض في اليوم التالي للتتويج حين استوقفه أحد المشجّعين النصراويين وأهداه «كيكة» ودرعًا لنادي النصر. وعقّب إيلتون على ذلك بقوله: «المشجعون هنا مهووسون بكرة القدم، يحبّونها بحق ويحضرون المباريات بشغف، فخلال تواجدي بالمول مع زوجتي استوقفني المشجع النصراوي وطلب مني توقيعي الشخصي (أوتوجراف) والتقط معي صورًا تذكارية وأهداني كيكة، وهذه كانت مفاجأة كبيرة لي ولزوجتي لم نكن نتوقّعها ولكننا سعدنا بها جدًا فمثل هذه الأشياء لا نشاهدها في البرازيل».