سيكون الحضور العربي في كرة القدم في مقتصرا على منتخبي الجزائر والعراق، حيث يتطلع المنتخب الأولمبي العراقي لاستعادة أفضل نتائج مشاركاته على وقع ذكريات أولمبياد أثينا 2004 بينما يعود نظيره الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاما. واحتل المنتخب الأولمبي العراقي في أثينا 2004 المركز الرابع لكن القرعة لم ترحمه فأوقعته مع 3 منتخبات كبيرة تفوقه قوة البرازيل والدنمارك المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى والعبور إلى ربع النهائي. من جانبه وكما هي حال منتخب العراق، يعود نظيره الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاما وتحديدا منذ عام 1980 في موسكو لكن المهمة ستكون صعبة في المجموعة الرابعة وهي الأقوى بوجود هندوراس والأرجنتين والبرتغال.
مشاركة :