الشارقة: الخليج كرمت هيئة كهرباء ومياه الشارقة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة؛ لاختياره الشخصية المتميزة عن شهر يوليو الذي أطلقت عليه الهيئة شهر الترشيد، وذلك تقديراً لجهوده المتميزة في دعم مبادرة ساعة الترشيد، وتقديراً لجهوده في مجال الحفاظ على البيئة والحد من الاحتباس الحراري، وتحقيق التنمية المستدامة، ونشر الوعي بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه. أوضح الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، أن دعم وزير التغير المناخي والبيئة وعدد من الوزراء ورؤساء ومديري الجهات الحكومية والخاصة ورموز المجتمع على مستوى الدولة لمبادرة ساعة الترشيد، وتوقيعهم على وثيقة الترشيد، ساهم في نشر المبادرة وتحقيق أهدافها والتعريف بآليات تنفيذها. وأشار إلى الدور الفعال للوزير في إعداد التشريعات والاستراتيجيات وتبني استراتيجيات ترشيد الاستهلاك في كافة مناطق الدولة، وحرصه على التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بخفض الانبعاثات الكربونية، وتطبيق أفضل وسائل وسلوكيات الترشيد، وتحقيق التنمية المستدامة. وقال إن الهيئة تطبق أحدث المواصفات الفنية العالمية في إنتاج وتوزيع الطاقة، وتحرص على استخدام مواد صديقة للبيئة في مجالات عملها بهدف الوصول إلى أفضل المعايير والمواصفات العالمية، وتخفيض الاستهلاك والانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى أنه تم خلال ساعة الترشيد توفير 17 ميجاوات، وما يعادل توفير 408 ميجاوات في اليوم الواحد، وتخفيض 244 طناً انبعاثات كربونية. من جانبه أشاد الدكتور الزيودي بالمبادرات التي تطلقها الهيئة في مجال التوعية بالحفاظ على البيئة وتخفيض نسبة الاستهلاك، وأشاد بالتطور الذي تشهده الهيئة، ويمثل نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها للمشتركين، وثمّن التعاون المستمر بين الوزارة والهيئة، مما سيساهم في إعداد دراسات متخصصة ونظم لتطوير مشروعات تحافظ على البيئة وتحد من الانبعاثات الكربونية، وإعداد التشريعات والقوانين التي تحافظ على حقوق الأجيال القادمة في الموارد الحيوية. وأثنى على جهود الهيئة في مجال إعداد حملات التوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه خاصة ساعة الترشيد، ووثيقة الشارقة مدينة الترشيد وما تضمنته من أهداف واستراتيجيات ومبادئ وضعتها الهيئة بهدف تحقيق التنمية المستدامة بمستويات عالمية.