أصدرت إدارة الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عنوانين جديدين، الأول ضمن سلسلة إبداعات عربية، بعنوان المدى أعجاز نخل للشاعر جاكتي الشيخ سك أبو ضياء وهو كتاب في الشعر احتوى على عدة قصائد، قال في إحداها: أنا وحدي مدرك/ مقدار ما تستاهلين/ وأنا أجهل جداً/ قدر ما تستاهلين/ فهبي أنك أم/ وهبي أني جنين/ ولديني مرة أخرى/ لأحيا مرتين... وجاء الإصدار الثاني بعنوان (الشارقة... وقصائد أخرى) للكاتب الإماراتي سعيد معتوق وفي هذا الكتاب حاول معتوق تبسيط الدرب نحو تمثل واستيعاب فن التفعيلة الشعرية من خلال بحث أجراه الكاتب سابقاً حول هذا الموضوع، وينتمي الشاعر إلى جيل الأصالة العربية غير المتأبية على الحداثة الشعرية بتنويعات تجاربها، وفي قصيدته الشارقة قال: هي نجمة لهدى النوادي تومض/ واسم تسامى رونقاً لا يخفض في ضفة الجوزاء نخلة مجدها/ وجذورها في كل قلب تنبض/ أرض بكف العزم تصنع فجرها/ أيامها في كر سعد تربض/ أشرقت شارقة المدائن في الهوى/ حتى انحنى سود. من جانب آخر صدر عن قسم الدراسات والنشر في الدائرة كتاب المسرح والتواصل، وغطى في صفحاته وقائع ملتقى الشارقة الثاني عشر للمسرح العربي الذي نظمته في وقت سابق إدارة المسرح في الدائرة. وتضمن الكتاب مداخلات عدة أبرزت الدور الحيوي الذي يلعبه المسرح بوصفه أداة تواصل في التقريب بين الثقافات والأزمنة والشعوب، وتطرقت إلى مرونة هذا الفن العريق وقابليته العالية للتطور والتكيف واستلهام متغيرات العصر.