عمان: محمد الدعمة توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، إلى المكسيك في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع الرئيس إنريكه بينيا نييتو وعدد من كبار القيادات السياسية والاقتصادية المكسيكية، تتناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان صحافي، إن الملك عبد الله الثاني سيتوجه من العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل يعقد خلالها والرئيس الأميركي باراك أوباما لقاء قمة منتصف الشهر الحالي في ولاية كاليفورنيا. وأضاف البيان أن اللقاء سوف «يتناول علاقات الصداقة والشراكة التاريخية بين البلدين وسبل البناء عليها، بما يعزز جهود القيادتين الأردنية والأميركية لدعم فرص وجهود تحقيق وتعزيز السلام والازدهار والإصلاح في الشرق الأوسط». وأوضح البيان أن قمة الزعيمين «ستبحث سبل التشاور والتنسيق حيال تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري في هذا الصدد، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام». وأشار البيان إلى أن العاهل الأردني سيلتقي خلال الزيارة عددا من أركان الإدارة الأميركية وقيادات ولجان الكونغرس وممثلي عدد من المنظمات العربية والإسلامية واليهودية في العاصمة الأميركية واشنطن «في لقاءات تبحث تعزيز أواصر التعاون والتشاور المشترك بين مسؤولي البلدين حيال مختلف القضايا». وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس أوباما سوف يلتقي العاهل الأردني في 14 فبراير (شباط) برانشو ميراج بالصحراء في جنوب شرقي لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا. وزار أوباما الأردن في مارس (آذار) 2013، وبعد ذلك بشهر زار العاهل الأردني بدوره واشنطن.
مشاركة :