رعى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقه عسير، في فندق قصر أبها، أمس، انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للجهات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية في المنطقة، الذي ينظمه فرع الوزارة في المنطقة بعنوان "تطوير القطاع غير الربحي وفق "رؤية المملكة 2030" من الرعوية للتنموية، وتدشين عدد من مشروعات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة عسير. وفور وصوله، تجوّل على عدد من المعارض المصاحبة للملتقى ومعارض الأسر المنتجة المشاركة، واستمع إلى شرح عن أبرز المشروعات التنموية التي تنفذها الجمعيات الخيرية في محافظات ومراكز المنطقة. وألقى الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية، كلمة، ثمن خلالها رعاية أمير منطقة عسير لفعاليات الملتقى الثاني للجهات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية، وتشريفه تدشين عدد من مشروعات الوزارة في المنطقة، التي بذل فيها كثير من الجهد والمال والوقت، لينعم المواطن برفاهية العيش ورخائه وفي مقدمتها الأعمال الخيرية والاجتماعية. وأوضح الدكتور الحقباني أن الملتقى يهدف إلى التوعية والتثقيف بأهمية تحويل المشروعات من الرعوية إلى التنموية، وفرض ذراع العمل في تطوير القطاع غير الربحي، وتحقيق أهداف التنمية، وإيجاد الشراكات والاتفاقيات التي تسهم في النهوض بالقطاع غير الربحي. بعد ذلك ألقى أمين عام جمعية البر في أبها محمد بن سعيد بن فحاس، كلمة الجهات الخيرية، وأكد خلالها ضرورة التعاون والتكاتف بين الجمعيات الخيرية لتحقيق "رؤية 2030"، التي تسعى إلى تحويل العمل الاجتماعي من الرعوية إلى التنموية، رافعاً شكره وتقديره لأمير منطقة عسير رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المنطقة على دعمه الدائم والمستمر للعمل الخيري والاجتماعي في المنطقة. عقب ذلك دشن الأمير فيصل بن خالد، عددا من مشروعات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة، التي بلغت تكلفتها الإجمالية 89.513.983 ريالا، وهي مشروع مبنى دار التربية الاجتماعية للبنات في خميس مشيط، بتكلفة إجمالية بلغت 36.161.118 ريالا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 144 فتاة، ومشروع مؤسسة رعاية الفتيات في خميس مشيط بتكلفة إجمالية بلغت 25.648.721 ريالا، بطاقة استيعابية تقدر بـ 208 نزيلات، وكذلك مشروع مبنى دار الحضانة الاجتماعية للبنات في خميس مشيط بتكلفة إجمالية بلغت 27.704.144 ريالا، بطاقة استيعابية تبلغ 144 طفلا وطفلة.
مشاركة :