تساءلت الجماهير النصراوية من سر الإصابات المتتالية للدولي السابق عبدالله العنزي حامي عرين (العالمي) التي تلاحقه بين الحين والآخرى دون أي إيجاد جل جذري لتلك الاصابات الواحدة تلو الأخرى. حيث أشار عشاق العالمي بأن هذا الامر مزعج ومقلق لها كجماهير كونها تنتظر عودة العنزي لمستواه الطبيعي والمعهود عنه الذي ظهر به خلال الموسمين التي عاد النصر، بها لمنصات التتويج محققاً بطولتي الدوري والكأس بعد غياب طويل من الظفر بالإنجازات. وتداول عدد كبير جداً من محبي نادي النصر عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) موضوع تكرار الإصابات المتلاحقة للنجم الحاضر الغائب عبدالله العنزي وقالوا: خلال الموسم المنصرم واللي قبله لم يظهر الخلوق عبدالله العنزي بأداء مقنع تماماً يرضينا كجماهير حيث لم يعد قادرا على اكمال أي مباراة إلا ويتألم من الاصابات التي يمر بها. وأضافت: إن كثرة إصابات العنزي تعود الى سوء الإعداد من قبل مدرب الحراس السابق للفريق الكولومبي هيجيتا الذي كان إعداده غير كاف، واثرت عليه، وشددت الجماهير بأنها تنتظر من العنزي هذا الموسم أن يعود لمستواه ولوضعه الطبيعي لأجل أن يثبت جدارته واحقيته إضافة للعودة لصفوف الأخضر من جديد. من جانبه اتفق المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان حارس المرمى السابق بأن كثرة اصابات اللاعب خاصة حارس المرمى توثر على ثقته في نفسه إلا في حال أن تغلب عليها بقوة عزيمته فحتماً سيعود لمستواه. وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) قائلاً: الحارس بشكل عام مثله مثل أي لاعب داخل المستطيل الأخضر بل ويعد من أهم المراكز وإن كانت اصاباته في وقت المباريات توثر بشكل كبير على الفريق، ولكن الحارس القوي المميز يستطيع أن يتغلب على جميع المصاعب التي تواجهه أثناء المباراة. وعن كثرة اصابات حارس المرمى قال: وهذه نقطة يغفل عنها الكثير وهي أن الحارس يعد ثقل كبير في الفريق فمتى ما كان مميزاً وذو قوة بالفريق كان هناك اطمئنان لدى زملاءه اللاعبين فتكون الثقة حاضرة بشكل مستمر. وأكمل الحمدان حديثه: إن كان العكس فهنا تهتز الثقة ويكون الفريق مهزوزاً في الملعب، لأن كثرة اصابات الحارس بشكل عام توثر عليه نفسيا لأنه يرى غيره يتطور سواء من نفس فريقه أو من الأندية الاخرى وهو يعاني من الإصابة التي تتكرر عليه.