تواصل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة، ضمن «البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية» البالغ عددها 40 جامعاً ومسجداً تقريباً، المسح والحصر الأولي لها، والتي تتوزع مواقعها داخل المدينة المنورة وعدد من المحافظات التابعة لها. ويأتي ذلك وفق توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس التنمية السياحية، بالتنسيق مع تفعيل متابعة المساجد التاريخية مع إمارة منطقة المدينة المنورة وأمانة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المدينة المنورة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة. وفي هذا السياق، يجري التنسيق للإعداد والتنظيم لعقد ورشة عمل لبرنامج العناية بالمساجد التاريخية والمقترح عقدها خلال الشهر الجاري، بحضور الشركاء المعنيين وعدد من المساهمين من رجال الأعمال والمتبرعين. يذكر أن البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية أحد أبرز البرامج القائمة والفاعلة في حماية التراث العمراني من خلال ما يشهده من مشروعات يجري تنفيذها حالياً في مختلف مناطق المملكة بهدف الحفاظ على المساجد التاريخية نظراً لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، ولتميُّز طابعها المعماري الأصيل، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني في المملكة.
مشاركة :