منح 44 متبرعاً ومتبرعة بالأعضاء وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة

  • 7/20/2013
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه المستشفيات الخاصة بالمملكة الى استقبال حالات المتوفين دماغيا بحيث تتكفل وزارة الصحة بتكاليف مدة إقامة المتوفى دماغيا في المستشفى لحين الاستفادة من اعضائه اذا كان قد وقع على وثيقة التبرع بالأعضاء او بموافقة ذويه. ووفقا لمدير المركز السعودي لزراعة الاعضاء الدكتور فيصل شاهين في تصريح ل"الرياض" إن هذا القرار الذي اعتمدته وزارة الصحة سيساعد في ايجاد متبرعين ما يقلل من فرص الانتظار على قوائم الزراعة، لافتا الى ان الاعتراف المهني بالمستشفيات والحصول على شهادة GCI اصبح مرتبطا بتوثيق دخول المتوفين دماغيا لهذه المستشفيات وسيبدأ العمل به خلال الشهرين القادمين. وأكد شاهين بأن التنظيم الجديد للمركز السعودي لزراعة الاعضاء بعد استقلاله عن وزارة الصحة سينعكس بإذن الله على ارتفاع اعداد المتبرعين وستقل مدد الانتظار للزراعة في انحاء المملكة. شاهين ل«الرياض»: استقبال المتوفين دماغياً بالمستشفيات الخاصة.. والصحة تتكفل بالمصاريف وحول ربط اقسام الطوارئ والعناية المركزة بالمستشفيات الحكومية والخاصة بالمركز السعودي لزراعة الاعضاء الكترونياً لمعرفة اعداد المتوفين دماغيا قال: ان هذا برنامج طموح وسنعمل به منذ توفر ميزانية العام القادم وهو من البرامج الاولى التي سنعمل على تنفيذها. هذا وقد اقامت جمعية تنشيط التبرع بالاعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" مساء امس الاول بفندق ميركيور الخبر حفلا لمنح " 44 " متبرعاً ومتبرعة بالأعضاء وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة بحضور أعضاء من المركز السعودي لزراعة الأعضاء وعدد كبير من المسؤولين، ومن أقارب المتبرعين. الخناني : « 13» ألف مصاب يقومون بالتنقية.. و «500» حالة مصابة سنوياً بالفشل الكلوي وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء " إيثار" الدكتور عبدالعزيز بن علي التركي، عن إطلاق لجنة خاصة للتبرع بالدم بعد عيد الفطر المبارك بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية وذلك لحث المواطنين علىالتبرع بالدم وسيصاحب انطلاقتها حملة موجهة للمجتمع عبر جميع الوسائل الدعائية لحثهم على التبرع بالدم، والتواصل مع بنوك الدم ومعرفة النقص لديها. وأشار التركي إلى أن نسبة المتبرعين لازالت متدنية في المملكة فهناك مثلا 13 ألف مريض يعانون من  الفشل الكلوي وفي المقابل  تجد 50 متبرعا فقط فالفجوة كبيرة جدا، والجمعية تسعى إلى تثقيف الأهالي بأهمية التبرع بالأعضاء والتواصل مع الذين لديهم متوفون دماغياً من خلال لجنة "الشفاعة الحسنة" بالجمعية لزيادة أعداد المتبرعين ورفع نسبة التبرع حتى نقترب ولو قليلا من النسب العالمية بالتبرع بالأعضاء، خصوصاً إذا علمنا أن كل متوفى دماغيا يمكنه عند تبرعه بأعضائه أن ينقذ 8 أشخاص هم في أمس الحاجة إلى تلك الأعضاء مثل القلب والكبد والطحال والكلى وغيرها من الأعضاء الأساسية. وأضاف التركي بأن لدى الجمعية أكثر من 2000 شخص تقدموا بطلب التبرع بأعضائهم ولكن نواجه مشاكل مع بعض أهاليهم بعد الوفاة دماغياً للمتبرع في إقناعهم بتبرع قريبهم بأعضائه قبل الوفاة والسماح من ذوي المتبرع بالاستفادة من أعضائه  فهناك رفض من أقارب وذوي المتوفى بالتبرع بأعضائه، مبيناً بأن هناك اشتراطات طبية للمتبرع بأن يكون جسمه وأعضاؤه سليمة وليست لديه أمراض مزمنة مثل السكر وغيره وهذا يرجع إلى التقييم الطبي من الأطباء وأحقيته للتبرع من عدمه.  من جهته أكد الدكتور حسان عبدالله الخناني مسؤول زراعة الأعضاء في المملكة، على زيادة أعداد المتبرعين بأعضائهم عن العام الماضي سيتم تحديدها بشكل دقيق مع نهاية العام، مؤكداً بأن الأرقام التي سجلها المركز السعودي لزراعة الأعضاء تشير إلى أن هناك ارتفاعا في نسب المتبرعين بفضل الله ثم بفضل وعي من المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء، مشيراً إلى أن المتبرع بالأعضاء يحصل فور تبرعه على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى عدد من الحوافز التشجيعية التي تمنحها بعض الجهات الحكومية والخاصة كالتخفيضات في وسائل النقل.. وقال الخناني، نسبة المصابين في المملكة تعد مساوية للمعدل العالمي، فلدينا في المملكة 13 ألف حالة يقومون بالتنقية الدموية، ويصاب سنويا على مستوى المملكة " 500 " مريض بالفشل الكلوي، ونفس النسبة لمرضى القلب، و" 200 " حالة سنوياً تحتاج لزراعة رئة، مبيناً بأن نسبة نجاح نقل الأعضاء لا تقل عن المراكز المتطورة عالمياً وبنسبة تفوق 98% ، ولا يوجد في دول المنطقة مراكز تتجمع فيها الأعضاء جميعها على مستوى دول المنطقة ودول العالم العربي مثل ما يوجد في المملكة بحمد الله. وأشار الخناني، إلى أن لجنة الشفاعة الحسنة التابعة لجمعية إيثار قابلت 7 حالات متوفين دماغيا خلال شهر واحد فقط لإقناع ذويهم بالتبرع بالأعضاء، والجمعية تعمل وفق الإجراءات الصحيحة، فالمركز هو الجهة المخولة على مستوى المملكة ودول الخليج لوضع السياسات وإيثار تؤدي نفس سياسات المركز في إقناع المتبرعين بالأعضاء . وشهد الحفل عرضا عن لجنة التبرع بالدم قدمها رئيس اللجنة عبدالله الحربي، وفي ختام الحفل كرم الدكتور عبدالعزيز التركي ومسؤول زراعة الأعضاء الدكتور حسان الخناني المتبرعين والمتبرعات بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة ثم التقطت الصور التذكارية..  

مشاركة :