اختار رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس الثلاثاء، البريطاني جوليان كينغ لتكليفه في السلطة التنفيذية الأوروبية، حقيبة الأمن الجديدة التي تنطوي على تحد كبير، في وقت تشهد فيه أوروبا موجة من الاعتداءات الدموية. وسيخلف كينغ كممثل للمملكة المتحدة في هيئة المفوضين، جوناتان هيل الذي قرر أن يتخلى عن حقيبته بعد الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وما زال تعيين كينغ يحتاج إلى موافقة البرلمان الأوروبي وموافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أن المنصب الجديد يكمل عمل المفوضيات الأخرى الموجودة. وبعد استحداث هذا المنصب خصيصاً، لن تتغير مسؤوليات المفوضيات الأخرى. وكتب يونكر في رسالته التي حدد فيها مهمة السير جوليان، أن الهجمات الإرهابية المتكررة، أكدت أنه من المهم والملح إحراز تقدم سريع نحو اتحاد للأمن العملاني والفعال. وبذلك يرث السير جوليان منصباً استراتيجياً في مجال تتمتع فيه بلاده بخيار الانسحاب، أي إمكانية عدم تطبيق القرارات الأوروبية واتخاذ قرار يتعلق بكل حالة على حدة حول المشاركة في السياسات المشتركة. وسيساعد السير جوليان (51 عاماً) الخبير في المسائل الدفاعية في تطبيق البرنامج الأوروبي على صعيد الأمن الذي تبنته المفوضية الأوروبية في إبريل/نيسان. وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية ترحيبها بالقرار، مكررة التأكيد في بيان أن المملكة المتحدة ستواصل القيام بواجباتها والتزاماتها بصفتها دولة عضواً حتى نغادر الاتحاد الأوروبي. (أ.ف.ب)