القصاص من قاتلي غريميهما بسكين ورشاش بالطائف وأبها

  • 2/5/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانين، الأول حول تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة بمحافظة الطائف بعد إقدامه على قتل غريمه بعدة طعنات من سكين. والثاني تنفيذ حكم القتل قصاصا في أحد الجناة بأبها أقدم على قتل غريمه بإطلاق النار عليه من رشاش. وقال البيان الأول إن عبدالإله بن محصان بن مسفر العتيبي - سعودي الجنسية أقدم على قتل ذيب بن مسعد بن عايض العتيبي - سعودي الجنسية - وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات أدت إلى وفاته إثر خلاف حصل بينهما. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا والحكم عليه بالقتل قصاصًا، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. ونفذ حكم القتل قصاصًا بالجاني أمس بالطائف بمنطقة مكة المكرمة. وقال البيان الثاني إن ناصر بن محمد بن جخدب القحطاني (سعودي الجنسية) أقدم على قتل عايض بن محمد بن سعيد بن محمد آل فاضل القحطاني (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش عدة طلقات مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا والحكم عليه بالقتل قصاصًا وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القاصرين من ورثة القتيل ورشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص وصُدّق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرين من الورثة واتفاقهم مع بقية الورثة على استيفاء القصاص وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني أمس في أبها. وقالت وزارة الداخلية إنها تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

مشاركة :