«ماريوت مكة» يحتفي بنجاح موسم رمضان الماضي

  • 8/3/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهد موسم رمضان المبارك لهذا العام تطوراً ملحوظاً على كافة الصعد، ورغم أن مشاريع التوسعة في المسجد الحرام ما تزال تحت التنفيذ، فقد أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة عن تجاوز عدد المعتمرين هذا العام 6.3 مليون معتمر طوال الشهر الكريم. الفنادق الفاخرة في العاصمة المقدسة شهدت إقبالاً كبيراً هذا العام، مستفيدة من ارتفاع عدد المعتمرين. ويشير أحد الخبراء إلى أن قطاع الضيافة الفاخرة في المملكة يعيش حالة إيجابية مستمرة، مع تنامي أعداد الحجاج والمعتمرين الذين يتطلعون إلى إقامة هادئة، وتأدية المناسك بكل راحة بال وطمأنينة، خصوصاً أن الإحصاءات تشير إلى أن الفنادق الفاخرة تهيمن حالياً على القطاع في مكة المكرمة، مع وصول إجمالي الغرف المعروضة مع نهاية شهر رمضان المبارك الماضي إلى 162.000 غرفة في حين تشكل فنادق الـ 5 نجوم نسبة 13% من إجمالي الغرف. وقال معتز التابعي، مدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق ماريوت مكة: «يعدُّ ماريوت مكة أول فندق يحمل علامة واسم سلسلة فنادق ماريوت العالمية في العاصمة المقدسة، وهو ينفرد بطابعٍ معماريٍ عربي أصيل، إلى جانب موقعه المتميز على بعد خطوات من الحرم، ما يمنحه إطلالة محيطة بأرجاء العاصمة المقدسة والحرم الشريف ويجعله في مصاف مرافق الضيافة الراقية التي يتطلع إليها النخبة من الحجاج والمعتمرين. وانطلاقاً من هذه المكانة المهمة، استطعنا في ماريوت مكة تسجيل نجاحٍ ملموسٍ هذا الموسم، وتحقيق نسبة إشغال بلغت 75%، حيث تشرفنا باستضافة ما يزيد على 3.500 معتمرٍ في أجواء من الرفاهية والراحة الفريدة وفقاً لمعايير ماريوت العالمية». وأوضح التابعي «وضعنا بين أيدي ضيوفنا 426 غرفة فاخرة منها 52 جناحاً فخماً تتميز جميعها بمساحاتها الرحبة ومرافقها المتنوعة والمتميزة. وقد استمتع النزلاء بأجواء روحانية وخدمات ضيافة رفيعة، ومرافق مفعمة بالفخامة والراحة. وتقديراً لاختيارهم ماريوت مكة، قدمنا لكافة نزلائنا خلال الشهر الفضيل مائدة الإفطار المحضّر بعناية على أيدي أمهر الطهاة مجاناً طوال أيام الشهر الكريم، حيث استمتعوا بأشهى المأكولات الشهية والمتنوعة التي لاقت استحسانهم». واختتم التابعي «نحن نتوقع أن نسجل نجاحاً باهراً آخر خلال موسم الحج المقبل، حيث نتوقع استضافة العدد نفسه من الحجاج، وقد بدأنا التحضير مبكراً لنقدم لهم أيضاً تجربة ضيافة أصيلة غير مسبوقة تليق بكلٍّ منهم وتمنحهم الصفاء والروحانية التامّين طوال فترة وجودهم في مكة المكرمة بإذن الله مهما كانت احتياجاتهم وأياً كانت تطلعاتهم».

مشاركة :