جدة ـ الشرق شارك رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد علي أمس، في أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الـ 12 الذي افتتح في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بعنوان «النمو الشامل، وتعزيز نشاط أعمال المستقبل»، وذلك بحضور رئيس جمهورية إندونيسيا، ودولة رئيس وزراء ماليزيا، وعدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات. وأشاد رئيس البنك بدور المنتدى في تيسير التعاون بين رجال الأعمال في العالم الإسلامي من خلال حثهم على تبادل المعلومات ومساعدتهم على استغلال الفرص المتاحة، إضافة إلى تمكينهم من مناقشة التحديات المشتركة وإيجاد الحلول الملائمة لها. كما تطرق إلى ما تشهده كثير من اقتصادات الدول النامية من مفارقات في توزيع الدخول على مستوى الدولة رغم ما يتم تحقيقه من نمو، مشيرا إلى أن النهج اللامركزي في النمو بالإضافة إلى شراكة القطاع الخاص، وعلى وجه الخصوص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع القطاع العام والمؤسسات متعددة الجنسية الذي يمثل إطارا مناسبا لتحقيق النمو المستدام استنادا على ما تقوم عليه تلك الشراكة من قاعدة عريضة. وكشف الدكتور علي أن البنك منذ إنشائه ظل يعمل على تطوير وسائله في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدوله الأعضاء من خلال عديد من البرامج والعمليات، وأن تلك الجهود أسهمت في تغيير حياة الملايين في الدول الأعضاء إضافة إلى إطلاقه عدد من البرامج والمبادرات التي تستهدف تعزيز مشاريع التنمية الاقتصادية الموجهة نحو الفئات الأكثر حاجة. وقد أعدت على هامش المنتدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية فعاليتين تتعلقان بالمعرفة، الأولى بعنوان «برنامج تنمية صادرات البن»، أما الفعالية الأخرى فكانت تتمحور حول «تمكين البيئة التنظيمية لمؤسسات التمويل الإسلامي».
مشاركة :