اشتكى عدد من المواطنين الذين يقطنون بمنطقة «السيلية» خلف نادي السيلية وجنوب مساكن بروة من تحول المنطقة إلى مواقف لمبيت الشاحنات التي أصبحت مصدر قلق وإزعاج لعدد كبير من السكان والتي تكثر في فترات المساء وتتوزع وسط هذه المناطق السكنية المكتظة بالعائلات، كما أن هنالك العديد من سائقي هذه الشاحنات يلجؤون للمبيت في مساكن للعمال والعزاب بجانب سياراتهم بحسب ساكني المناطق. الدوحة عصام الشيخ كما اشتكوا من انتشار مساكن العزاب وأغلبهم يكونون عمالا بالشركة التي تقوم بمشروعات الطرق والإنشاءات بتلك المنطقة؛ حيث إن هذه المنطقة ما زالت تحت الإنشاء ويوجد بها كثير من المشاريع التي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، متهمين الشركة القائمة على تلك المشروعات بالتباطؤ الشديد في الانتهاء من هذه المشروعات مما يسبب للعائلات الموجودة بتلك المناطق الكثير من الضيق والحرج نتيجة وجود مساكن للعزاب داخل مساكن العائلات. وطالب سكان «السيلية» بتفعيل القانون الذي يحظر وقوف الشاحنات والجرارات والمقطورات في غير الأماكن المصرح الوقوف فيها، كما طالبوا الجهات المعنية بوضع حلول جذرية لوقوف الشاحنات وسط الأحياء السكنية التي تهدد أرواح الأطفال والسكان، وتفعيل القرار الذي يمنع مبيت الشاحنات وسط الأحياء السكنية وكذلك إبعاد مساكن العزاب والعمال في مناطق بعيدة عن مساكن العائلات لما تسببه من ضيق وإحراج للعائلات الموجودة هناك. وشكا المواطن عبدالهادي المري من المعاناة اليومية التي يمر بها مع هذه الشاحنات التي تسبب لهم القلق على حياة أطفالهم. وعلى مركباتهم الشخصية إضافة إلى ضيق الطريق غير المعبدة حتى الآن بتلك المنطقة والتي لا تسمح إلا بمرور شاحنة واحدة مما يضطره في كثير من الأوقات للانتظار حتى مرور الشاحنات الكبيرة حتى يستطيع السير في الطريق. خصوصية العائلات مهددة وأشار إلى أن وقوف الشاحنات بالقرب من منازل العائلات يؤدي إلى إزعاج السكان بسبب الأصوات المرتفعة التي تصدر منها، فضلاً عن التلوث البيئي المعرضين له بسبب الأدخنة الكثيفة التي تخرج منها. كما اشتكى من سكن العزاب وسط منازل العائلات ووسط الأحياء السكنية التي يقطن بها المواطنون والذي أصبح هاجساً مخيفاً لهم. ومؤخراً تزايدت شكاوى السكان من تصرفات العزاب التي تتنافى مع العادات والتقاليد وتخدش حياء السكان من قبيل تجمعهم أمام المنازل ناهيك عن وجود محال البقالة داخل تلك المساكن بطريقة غير شرعية، فضلا عن الملابس التي يتواجدون بها في الشوارع، وطالبوا بتوفير مساكن بديلة للعزاب بعيداً عن مناطق سكن العائلات، نظراً لأن سكن العزاب في هذه المناطق يتسبب في مشاكل أخلاقية وأضرار اجتماعية وبيئية. كثرة المشروعات والانشاءات السبب وأضاف أن مشكلات سكن العزاب كثيرة ويكفي أن الأهل لا يتحركون على راحتهم كما كان الأمر من قبل، واللوم ليس بالطبع على العزاب لكن على الشركة أو المالك الذي لم يعد يقدِّر أن هذه مساكن عائلات، وأصبح المال هو الأهم بالنسبة له حيث في الماضي كان الجار حين يترك سكنه لآخر جديد ويرغب في التأجير كان يستأذن جاره ويخبره بالعائلة التي سيؤجر لها، الآن لا يكتفي بعدم استئذانه ولكن يأتي بالعزاب مكانه ليخلق لجاره قلقاً ومشاكل، ولا بد من البحث وبسرعة للعزاب عن أماكن بعيدة عن العائلات خاصة من قبل المستثمرين وأصحاب الشركات الكبرى التي تستقطب عشرات ومئات العمال. مطالب بتوفير الشركات مساكن للعمال كما طالب الشركة بسرعة الانتهاء من المشاريع التي تقوم بها في منطقة «السيلية»؛ حيث إن المنطقة بها مشاريع منذ أكثر من عامين ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، متسائلا عن السبب في التباطؤ من قبل الشركات في إنجاز تلك المشروعات وما تسببه هذه المشروعات من إزعاج للعائلات الموجودة بالمنطقة. ونوه الي انه حاول وعدد من سكان المنطقة التقدم بالعديد من الشكاوي الي الجهات المختصة ولكن لم تتحرك اي جهة بل ان الرد جاء ان هذه المنطقة ما زالت تحت الأنشاء او الأشغال .;
مشاركة :