تستعد الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» لإقامة معرضها الخيري «بازار العيد والعودة للمدارس» بمقرها بالدحيل، لتوفير مستلزمات العيد الجديدة من ملابس بكل أنواعها وأدوات منزلية، وقرطاسية مما يجود به أهل الخير أفرادا وشركات. مستهدفة مساعدة الأسر المتعففة، وتوفير مستلزمات العيد الجديدة لها بأسعار رمزية، كما يدخل السرور على قلوب أبنائهم بتزويدهم باحتياجاتهم الضرورية من قرطاسية المدارس. حيث بدأت بالفعل الإدارة النسائية في استقبال مساهمات المحسنين من أفراد وشركات للتبرع بمنتجاتها من مستلزمات العيد «الجديدة فقط»، أو دعمها للبيع بأسعار مخفضة لجمهور المعرضة، وستواصل قبول التبرعات والمساهمات حتى 15/8/2016، وستنطلق فعالياته بداية من يوم 12/8/2016. ويقام معرض «بازار العيد والعودة للمدارس» ضمن فعاليات بيت الكسوة، بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم 14/2016. وقالت الأستاذة غادة أبوجسوم إن أهمية هذا المعرض الخيري، تكمن في كونه يأتي في وقت مناسب جدا، ويجمع بين مناسبتين عيد الأضحى المبارك ودخول المدارس، وهذا ما جعل الكثير من الأسر المتعففة تعاني من عدم القدرة على توفير هذه المتطلبات المزدوجة. وأضافت أبوجسوم أن الإدارة النسائية تسعى من خلال هذا المعرض لفتح باب للخير للمحسنين والمحسنات من أفراد وشركات للمساهمة في التخفيف عن كاهل المحتاجين وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم بتوفير مستلزمات العيد والقرطاسية لهم ولأبنائهم. وبينت أن مساعدة الآخرين من باب من أعظم أبواب الخير، وله مكانة عالية جداً في الإسلام الذي حث على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع، رجاء للثواب وحفظا للنفوس كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب». وأشارت إلى أن العيد شعيرة إسلامية تدخل الفرحة والسرور على قلوب المسلمين ومن باب شكر الله على إتمام النعمة ودعما لأواصر البر في المجتمع بالتوسعة على المحتاجين ومساعدتهم بمثل هذه المعارض. ودعت غادة أبوجسوم كل أهل الخير والمحسنين والمحسنات في قطر للمساهمة في هذا المعرض من أفراد وشركات ومحلات، مع إمكانية التواصل عبر الجوال عن طريق الرقم 55617162 لكل من يرغب في الاستفسار عن المعرض أو المساهمة فيه.;