أعربت دولة قطر عن قلقها جراء تدهور الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، إن ما يحدث في حلب من حصار وإزهاق للأرواح البريئة لا ترتضيه الأخلاق الإنسانية ولا المبادئ والقوانين الدولية.. مؤكدة إدانة واستهجان ما يقوم به النظام في سوريا ضد مئات الآلاف من المدنيين، لا سيما من النساء والأطفال. ودعت الخارجية، في بيانها، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته من أجل حماية الشعب السوري، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وجميع المدن المحاصرة. كما جدد البيان التأكيد على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وفق "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن رقم "2254" لإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوري. ونوه البيان إلى أن استمرار جرائم النظام في سوريا وانتهاكه أبسط حقوق الإنسانية، وما يتعرض له الشعب السوري من حصار وتدمير وتشريد، يعتبر سبباً رئيساً لتغذية الإرهاب والتطرف بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشدداً على أن القضاء على الإرهاب لن يتحقق إلا بالقضاء على مسبباته.;
مشاركة :