الجيش العراقي يستعد لتطهير جزيرة الرمادي

  • 8/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قيادة العمليات في الأنبار استعداد القوات المشتركة لإطلاق حملة لتحرير جزيرة الرمادي، بعد إتمام استعادة جزيرة الخالدية، فيما كشفت الأمم المتحدة قتل وإصابة نحو 2000 عراقي خلال شهر تموز الماضي نتيجة أعمال العنف. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في بيان إن «القوات الأمنية تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية من عملياتها، بعد تحرير جزيرة الخالدية وقد تمكنت من تدمير العشرات من معامل تفخيخ العبوات والمخابئ والأنفاق السرية التي كان يستخدمها داعش في الخالدية وقتلت عدداً كبيراً من عناصر التنظيم خلال المواجهات». وتابع أن «قطعات الجيش وفوج المهمات الخاصة لشرطة الأنبار تواصل عمليات تفتيش وتطهير المنازل في المناطق المحررة في جزيرة الخالدية وتحديداً منطقتي البوعبيد والبوبالي»، ولفت إلى أن «معظم عناصر التنظيم الباقين يرتدون أحزمة ناسفة ويجري البحث عنهم لقتلهم». من جهته، قال قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج إن «هناك خطة لمسك المناطق المحررة في جزيرة الخالدية ومنها منطقتا البو عبيد والبو بالي»، وأضاف أن «ثلاثة أفواج من الشرطة النهرية والمحلية تمسك الجهة الثانية من الفرات بطول 16 كيلومتراً من قاطع حصيبة حتى منطقة الفلاحات». إلى ذلك، أكدت خلية الإعلام الحربي قتل أكثر من 12 عنصراً من «داعش» في ضربة جوية لطيران الجيش العراقي في جزيرة الخالدية. وقالت في بيان «إن طيران الجيش وجه ضربة جوية أسفرت عن قتل ١٢ إرهابياً وتدمير وكر يؤوي عناصر من داعش وقتل وجرح من كان فيه». وأكد مصدر أمني لـ»الحياة» قتل 25 عنصراً من قادة التنظيم بينهم عرب وأجانب بقصف جوي مشترك استهدف اجتماعاً لقادته غرب الأنبار». إلى ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) قتل وإصابة 1966 شخصاً في أعمال العنف خلال تموز (يوليو) الماضي، وأوضحت في بيان أنها «سجلت قتل 759 عراقياً وإصابة 1207 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت خلال الشهر الماضي». ولفتت إلى أن «الإحصاء استثنى محافظة الأنبار لعدم قدرة البعثة على إحصاء الضحايا في صفوف المدنيين».

مشاركة :