التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مع عدد من الرياضيين القطريين أثناء زيارته للقرية الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم، وذلك للاطمئنان على أوضاعهم والوقوف على جميع التحضيرات اللازمة من أجلهم. ويواصل الفريق القطري المشارك في أولمبياد ريو 2016 استعداداته الجادة للحدث الأكبر حيث تستعد منتخباتنا ورياضيونا بشكل مثالي من أجل تحقيق إنجازات في المسابقات المرتقبة . وتستضيف القرية الأولمبية أكثر من 18000 رياضي بالإضافة إلى 13000 موظف ومتطوع يعملون على مدار الساعة ضمانا لراحة الوفود. وتحتوي القرية الأولمبية على كافة المرافق اللازمة لخدمة الرياضيين وتقع على بعد كيلو متر واحد من الحديقة الأولمبية التي تضم عددا من ملاعب وميادين المنافسات، بالإضافة إلى المركز الإعلامي الرئيسي ومركز البث الدولي. وتشارك دولة قطر بأكبر بعثة رياضية في تاريخ مشاركتها في الألعاب الأولمبية وتمثل 10 اتحادات تضم 38 رياضيا وتبدأ المشاركة القطرية يوم السبت المقبل مع تصفيات السباحة وكرة الطاولة والملاكمة والكرة الطائرة الشاطئية. من جانب آخر توالت الفرق الرياضية القطرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية وصولها إلى مدينة ريو، حيث وصل اللاعب أحمد بدير الذي تأهل من خلال مسابقة الرمح في بطولة فنلندا الدولية، ولاعب الجودو مراد زموري، واللاعب هاكان ارسكر بطل الملاكمة، كما وصل العداء فيمي أوغوندي أسرع رجل في آسيا لسباق 400م، في حين وصل اللاعب فارس إبراهيم صاحب برونزية 85 كجم. ومن المقرر أن يصل خلال اليومين المقبلين فريق الفروسية ، وفريق ألعاب القوى ليكتمل عقد البعثة الرياضية القطرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية. ومن جهة أخرى تم الإعلان رسميا عن الرياضيين حاملي أعلام الدول في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، حيث سيحمل الفارس علي بن خالد آل ثاني علم قطر أثناء الافتتاح. ويشارك علي بن خالد آل ثاني في دورة الألعاب الأولمبية مع الفريق القطري للفروسية المكون من باسم حسن سيف، و علي يوسف الرميحي، و خالد محمد العمادي، وفالح سويّد العجمي، وحمد علي العطية. وجاء تأهل الفريق القطري للفروسية إلى الأولمبياد بعد فوزه بسلسلة كأس الأمم للفروسية لقفز الحواجز 2015، التي أقيمت في أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة . كما حقق الفريق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 2014 . ومن ناحية أخرى تتجه أنظار العالم يوم الجمعة المقبل إلى استاد ماراكانا الدولي، ومن المقرر أن يفتتح الرئيس البرازيلي بالنيابة ميشال تامر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بحضور 45 رئيس دولة. واتخذت السلطات البرازيلية جميع التدابير الأمنية وكثفت تواجدها في أنحاء المدينة، حيث قررت نشر أكثر من 85 ألفا من رجال الأمن وذلك لضمان سلامة أفراد الوفود الرياضية، والمشجعين والسياح المتوقع حضورهم ويقدر عددهم بنصف مليون زائر من مختلف دول العالم. ويعد استاد ماراكانا الواقع شمال مدينة ريو دي جانيرو أحد أكبر الملاعب في قارة أمريكا الجنوبية والذي تم افتتاحه لأول مرة عام 1948، وتم تطويره وإعادة افتتاحه عام 2010. واحتضن الملعب الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف متفرج عدة بطولات دولية أهمها بطولة كوبا أمريكا عام 1989 التي فازت بها البرازيل، وبطولة كأس القارات عام 2013، كما أقيمت على استاد ماراكانا منافسات كأس العالم الأخيرة ليشهد الآن احتضان افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي تقام لأول مرة في قارة أمريكا الجنوبية.;
مشاركة :