الإمارات تؤكد على مفاوضات الحل السياسي لنزاع اليمن

  • 8/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك (وام، وكالات) جددت الإمارات العربية المتحدة أمس التزامها بالسعي إلى حل سياسي للنزاع اليمني من خلال المفاوضات، مشددة على أن الحلول الدائمة للاستقرار لا تتحقق بالتدخل العسكري وحده. وأكدت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمام جلسة المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة برئاسة ماليزيا، التزام التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بتدابير استثنائية ضامنة لحماية حقوق الأطفال في أي مكان، منوهة بالشهداء الإماراتيين الـ97 الذين ضحوا بحياتهم في عملية «عاصفة الحزم» لحماية المدنيين. وقالت السفيرة نسيبة «إن التحالف يتخذ تدابير استثنائية لحماية حقوق الأطفال في أي مكان يتواجدون فيه»، وأضافت «إننا لا نستخف بمخاطرة الدخول في عمليات عسكرية ونواصل السعي للحد من تأثير هذه العمليات على المدنيين». وتطرقت للجهود التي تبذلها الإمارات لمساعدة شعب اليمن الشقيق، ونوهت إلى الشهداء الإماراتيين الـ97 الذين ضحوا بحياتهم في عملية عاصفة الحزم في اليمن لحماية المدنيين بمن فيهم الأطفال من «الحوثيين» والجماعات المتطرفة الأخرى. وعرضت على المجلس ثلاث توصيات مقترحة من قبل الإمارات تهدف إلى تعزيز تأثير التقارير القادمة للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة وهي، أولا، أهمية التشاور والتعاون مع الحكومات الوطنية بشأن محتويات هذه التقارير وفقا للمبادئ التوجيهية الواردة في القرار 1612، وثانيا، ضرورة النظر في جدوى ملحق التقرير السنوي المعني بهذه المسألة خاصة أنه سرد أسماء الدول الأعضاء بما في ذلك التحالف بشأن اليمن في قائمة هذا الملحق جنبا إلى جنب مع أسماء الجهات الفاعلة غير الحكومية والجماعات الإرهابية، وثالثا، تأسيس معايير واضحة وشفافة للتأكد من المعلومات الواردة التي سيتم استخدامها في التقرير. وأكدت السفيرة نسيبة التزام الإمارات بالسعي إلى حل سياسي للنزاع اليمني من خلال المفاوضات اليمنية - اليمنية كجزء من عملية السلام الجارية. وسلطت الضوء على جهود العمل والتنمية الإنسانية التي تبذلها الإمارات في اليمن. مشيرة إلى أن إيجاد حلول دائمة للاستقرار لا يتم تحقيقها بالتدخل العسكري لوحده. كما جددت التزام الإمارات بحماية الأطفال الذين يعيشون في ظل الصراعات حول العالم، وقالت «إن قضية حماية الأطفال في حالات الصراع لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه اليوم في منطقتنا حيث هناك بيانات موجعة للقلب عن الانتهاكات التي تُرتكب ضد الأطفال لاسيما في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة». وأضافت «بالنسبة لنا وغيرنا من الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي فانخراطنا في القضايا العالمية ليس بهدف حماية صورتنا»، مؤكدة تأييد الإمارات بالكامل للولاية النبيلة التي تقوم بها الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي وأيضا تقديرها العميق لمؤسسات ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة اليونيسيف التي تربطها معها شراكة عالمية قوية بهدف حماية الأطفال في جميع أنحاء العالم. ... المزيد

مشاركة :