سوريا: المعارضة تتقدم على جبهات معارك فك حصار حلب

  • 8/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حلب - وكالات: شهدت الساعات الماضية تقدماً لقوات المعارضة السورية بالأجزاء الجنوبية والغربية من مدينة حلب في معركة فك الحصار عنها، وأفاد مصدر في المعارضة السورية في حلب باشتداد المعارك على جبهات عدة بين جيش الفتح وفصائل المعارضة المسلحة من جهة وقوات النظام السوري من جهة أخرى. وقالت الفصائل المسلحة إنها كبّدت النظام خسائر فادحة أثناء معارك في الجهة الغربية من حلب، وأعلنت تدمير عتاد تابع لقوات النظام، كما شنّت هجمات من داخل الأحياء المُحاصرة على مواقع تابعة للنظام في جنوب المدينة. وتمكنت المعارضة من السيطرة على قرية الحويز جنوب حلب، وعلى أجزاء واسعة من حي الراموسة، فضلاً عن مواقع غرب المدينة قرب الأكاديمية العسكرية. وقال القيادي في المعارضة المسلحة المقدّم محمد بكور إن المعارضة المسلحة باتت تقطع نارياً طريق الراموسة الإستراتيجي، والذي يعد خط إمداد رئيسياً لقوات النظام في أحياء حلب الغربية، وهو ما نفته مواقع موالية للنظام. وقالت مصادر: إن فصائل المعارضة بدأت للمرة الأولى منذ إطلاق معركة فك حصار حلب شن هجمات من داخل الأحياء الشرقية المحاصرة على مواقع للنظام جنوب المدينة. وردّت روسيا على هجوم المعارضة بتكثيف حملتها الجوية على مدينة حلب وريفها من جهتي الغرب والجنوب، ما أبطأ وتيرة تقدّم المعارضة، حسب بعض المصادر السورية. وتحدّث ناشطون عن مشاركة عشرات الطائرات الروسية والسورية في القصف. وقال ناشطون: إن طائرات روسية قصفت أمس بقنابل عنقودية وصواريخ فراغية أحياء شرقي حلب وبلدة دار غزة غرب المدينة ما أسفر عن إصابات، وشملت الغارات بلدات الأتارب وإبين، كما تعرّضت منطقة خان طومان ومحيط مدرسة الحكمة جنوب المدينة لقصف بصواريخ فراغية. وفي ريف دمشق استهدفت طائرات حربية سورية وروسية أمس مجدداً مخيم خان الشيح ومدن داريا وحرستا وحزة بصواريخ وبراميل متفجرة. الثوار يأسرون 23 عنصراً من حزب الله حلب - وكالات: أعلنت الشبكة السورية أن مجموعة من كتائب المعارضة تمكنت من أسر 23 عنصراً من ميليشيات حزب الله اللبناني خلال تقدّمهم في حي الحمدانية في مدينة حلب. وقالت الشبكة إن مجموعة أخرى من قوات النظام أُسرت داخل منطقة الراموسة، فيما قتل آخرون خلال تصدي مقاتلي الثوار لهجوم في المدينة. وتأتي هذه المجريات بعد إعلان فصائل الثوار عن المرحلة الثالثة من معركة "الغضب لحلب" والتي دخلت يومها الرابع، وحقق الثوار فيها تقدماً واضحاً على جبهات المدينة. بسبب الحرب ونقص التمويل المالي مليون طفل سوري لاجئ خارج مقاعد الدراسة حلب - وكالات: كشف تقرير نشرته منظمة "ذير وورلد" الخيرية الدولية، أمس، أن نحو مليون طفل لاجئ سوري يعيشون خارج المدارس، بسبب الحرب التي تشهدها البلاد منذ 5 سنوات. وقالت الأمم المتحدة: إن 2.5 مليون طفل سوري سجّلوا كلاجئين، أغلبهم يعيش الآن في تركيا ولبنان والأردن، في انتظار فرصة العودة إلى الديار. وفرضت الحرب في سوريا ضغطاً كبيراً على الأنظمة المدرسية في المنطقة، ما اضطر الدول المجاورة على الاعتماد على منح بمليارات الدولارات من الدول المانحة لتلبية الاحتياجات التعليمية. وفي فبراير تعهّد المجتمع الدولي بتقديم 1.4 مليار دولار لتمويل المدارس في الدول المضيفة في مؤتمر للمانحين عقد في لندن، لكن أقل من 400 مليون دولار من هذه التعهّدات تم الوفاء بها. وفق التقرير. وفي لبنان، أكثر من نصف مليون طفل سوري في عمر المدرسة لا يتلقون أي تعليم رسمي، وفقاً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، على الرغم من الإصلاحات التي تسمح للمدارس العامة المكتظة بالعمل فترتين يوميا. وليس للكثير من عائلات اللاجئين السوريين من خيار سوى إرسال أولادهم إلى سوق العمل لتغطية النفقات الأساسية في بلد يوفر القليل من الحماية الاجتماعية ويفرض قيوداً على التنقل. والأطفال الذين يرتادون المدارس يواجهون صعوبات في المناهج الجديدة وكثير منهم يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة أو مشاكل نفسية أخرى.

مشاركة :