عين رئيس الوزراء الياباني، شينزو أبي، أمس، تومومي إينادا، وزيرة للدفاع في إطار تعديل وزاري مس 10 وزراء، لتكون بذلك ثاني امرأة تتولى المنصب في تاريخ اليابان. وستحل مسؤولة السياسات السابقة بالحزب الحاكم، تومومي إينادا، محل الجنرال ناكاتاني. وهي ثاني مرة تتولى امرأة منصباً مماثلاً. وشغلت يوريكو كويكي التي انتخبت الأحد حاكمة لطوكيو، هذا المنصب لأسابيع في 2007. والمحامية اينادا (57 عاماً) التي درست الحقوق في جامعة واسيدا، ستواكب بذلك تطبيق التفسير الجديد لجزء من القانون الأساسي بحسب قوانين دفاعية وأمنية يريدها آبي وتعزز صلاحيات القوات المسلحة اليابانية في الخارج. إلى ذلك، أبقى أبي في مناصبهم وزير المالية نائب رئيس الوزراء تارو اسو، ووزير الخارجية فوميو كيشيدا، والأمين العام الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، وهم من أعمدة حكمه منذ ثلاث سنوات. كما أبقى على وزيري الإنعاش الاقتصادي نوبوتيرو ايشيهارا والداخلية ساناي تاكايشي، ولدى أبي طموحات كبيرة في المجالين الدبلوماسي والدفاعي وهدفه الرئيسي هو تعديل الدستور السلمي الذي أملاه الأميركيون على اليابان عندما كانوا يحتلونها من 1945 إلى 1952 ولم يعدل منذ سبعين عاماً. وقال أبي إن حزبه الليبرالي الديمقراطي يطمح منذ فترة طويلة إلى الإصلاح الدستوري، مشدداً من جديد على أنه خلافاً لأي قانون عادي، ليس البرلمانيون هم الذين يقررون بل المواطنون عن طريق استفتاء.