أشادت المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر ARCO بالمساعدات والمشاريع الصحية التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس الهيئة، في اليمن عموماً وعدن تحديداً التي بلغت تكلفتها الإجمالية قرابة ال 50 مليون درهم، لتصبح بذلك من أكبر الداعمين لليمن بعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية. وقال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر صالح بن حمد السحيباني، إن الدعم الجديد الذي قدمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لمستشفى الجمهورية التعليمي بمدينة خور مكسر في عدن سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المدينة ذات الكثافة السكانية الكبرى. وأشار إلى أن الهيئة قامت بجهد كبير في إعادة هيكلة وتأهيل المستشفى وغيرها من المؤسسات الصحية في اليمن، مشيداً بالأعمال النوعية والأنشطة الإغاثية المتميزة التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وقال: إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحت القيادة الحكيمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والإدارة الفاعلة والنشطة لأمينها العام الدكتور محمد عتيق الفلاحي، وفريق عملهم تقدم تجربة تحتذى في مجال العمل الإنساني في اليمن وفي بقية الدول التي تنشط فيها، مما عزز من دور الهيئة الإماراتية في الساحة الإنسانية الدولية. وأوضح السحيباني أن المعدات الطبية الحديثة التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمستشفى التي شملت معدات إنعاش ومعدات كهربائية وعربات طوارئ وأكسجين وأجهزة تعقيم يعد امتداداً لدور الهيئة الإماراتية في إعادة تأهيل المستشفى الأهم في محافظة عدن. وشدد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على أهمية تكاتف الجهود الإغاثية بين مختلف جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية والمنظمات الإنسانية لمساعدة الشعب اليمني، مشيداً في الوقت ذاته بأهمية التنسيق الإغاثي بين الجمعيات العربية وتلك المنظمات. وواصل الهلال الأحمر الإماراتي تسيير قوافله الإنسانية إلى مختلف المدن والقرى اليمنية. وفي هذا الإطار سير قافلة إغاثية إلى قرية مجحفة مديرية تبن محافظة لحج، تحتوي على مواد طبية وإعاشية وكميات كبيرة من التمور. وأشاد مسؤولون يمنيون بالمحافظة باستجابة الهلال السريعة للنداءات الإنسانية التي وجهها أبناء منطقة مجحفة، واكدوا أن ذلك ليس بغريب عليهم كون أبناء الإمارات يبذلون جهوداً مقدرة في المحافظات المحررة، وأن هذه القافلة ماهي إلا قطرة في بحر العطاء الإماراتي. وقالوا إن الأهالي يفتقرون لأبسط الاحتياجات الإنسانية معتبرين الهلال أول من استجاب لنداءاتهم، حيث لم تصل إليهم أية معونات دولية باستثناء قافلة الهلال مشيدين بعطاءات الإمارات وبأياديها الخيّرة. (وام)
مشاركة :