استنكر الشيخ عبدالله الخنيزي، القاضي الأسبق بدائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف، مظاهر العنف واستخدام السلاح والتي كان آخرها حادثة إطلاق النار على عمدة تاروت، واصفا مظاهر العنف «بالدخيلة على هذا المجتمع المسالم» و«المرفوضة شرعاً وقانوناً». وأضاف في بيان أصدره «إن أي خلاف يمكن أن يُحل عبر القنوات الرسمية المفتوحة أبوابها التي تكفلت بحفظ الحقوق وحفظ الكرامة والحرمات تحت رعاية القيادة الحكيمة». وشدد الشيخ الخنيزي على «أهمية صون الأنفس والأعراض والأموال»، مؤكدا على أن «أي انتهاك لهذه الحرمات يُعد من كبائر الذنوب التي توعد الله كل من يقترفها بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة». وحذر من الدخول في فوضى عارمة ستُخل بالسلم الأهلي وستؤدي إلى عدم الاستقرار وفقدان نعمة الأمن حال استمرار مظاهر العنف واستخدام السلاح والاعتداء على الحرمات. وأهاب بالمسئولين والمواطنين الوقوف ضد كل مظاهر العنف التي تطال وتنال من الصورة الحضارية لهذا المجتمع الإيماني الآمن، على حد تعبيره.