الشارقة: أحمد راغب نظرت محكمة جنح الشارقة أمس، قضية إثبات خطأ طبي تسبب في وفاة سيدة، والمتهم فيها طبيب وممرضة ومركز طبي في الإمارة. وواجهت المحكمة المتهم الأول بتهمة التسبب في وفاة سيدة وذلك نتيجة الإخلال بأصول المهنة وتقديم علاجات طبية في المنزل دون الحصول على رخصة، وصرف علاجات للمريضة التي توفيت لاحقاً في أحد المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، كما واجهت المحكمة الممرضة بتهمة التسبب في وفاة المجني عليها نتيجة تقديم علاجات خاطئة في المنزل دون رخصة مهنية. وأنكر المتهمان ما نسب إليهما وأكدا أنهما تلقيا اتصالاً من ابنة المجني عليها التي توفيت تطلب منهما تقديم خدمات إسعافيه عاجلة لوالدتها، وبالفعل تم ذلك وبعدها نقلت إلى أحد المستشفيات الحكومية وتوفيت بعد أربعة أيام، وأضافا أنه لم يحدث أي خطأ طبي من قبلهما، حيث دفعت المتهمة ببراءتهما مما نسب إليهما وأن ما فعلاه كان تقديم إسعاف عاجل للسيدة ولا علاقة لهما بوفاتها. وأكد المحامي هاني الجسمي أن موكليه تعرضا لضرر بالغ طال سمعتهما المهنية وأضر بالمركز الذي لم يحدث فيه أي خطأ طبي على الإطلاق، مضيفاً أن موكله يقطن في الدولة منذ أكثر من عشرين عاماً، ويمارس مهنته ويمتلك المركز، وسيعمل على إثبات براءتهما وإعادة الاعتبار لسمعتهما المهنية والخسائر الجسيمة التي لحقت بهما.