نجاة 300 راكب من حادث احتراق الطائرة الإماراتية وإصابة 14

  • 8/4/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نجا 300 مسافر جوي وأفراد الطاقم أمس الأربعاء من الموت عندما اشتعلت النيران في طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات قادمة من الهند بعد هبوطها اضطراريا في مطار دبي وتسبب الحادث في توقف العمل في أكثر المطارات الدولية ازدحاما قبل أن تستعيد الملاحة الجوية عملها في وقت لاحق مساء أمس. وتعرضت الطائرة وهي من نوع (بوينغ 777) تابعة لشركة طيران الإمارات لحادث اثناء هبوطها في مطار دبي الدولي أمس أدى إلى اندلاع حريق فيها فيما أكدت السلطات إجلاء 300 شخص كانوا على متنها بسلام. وأدى الحادث الذي لم تعرف أسبابه بعد لتعليق كل الرحلات في المطار، فيما توفي أحد رجال الإطفاء أثناء عملية إخماد الحريق حسبما أعلن رئيس شركة طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم والذي أكد أن الحادث غير ناجم عن أي خرق أمني. وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على (تويتر) إن رحلة لطيران الإمارات قادمة من الهند تعرضت لحادث لدى هبوطها في مطار دبي الدولي. واكد أن فرق الطوارىء عملت على إخلاء جميع ركاب وافراد طاقم الطائرة بسلام. واشارت الشركة إلى تعرض رحلتها (اي كاي 521) لحادث اثناء هبوطها في مطار دبي قرابة الساعة 1245(8,45 ت غ) ، مشيرة إلى أن الطائرة كان على متنها 282 راكبا و 18 من افراد الطاقم. وتضاربت الأنباء عن أسباب الهبوط الاضطراري وسط روايات غير مؤكدة لشهود يتحدثون عن مشاكل في أجهزة الهبوط. فقد ذكرت مصادر لرويترز أن طاقم الطائرة حاول على ما يبدو عدم إكمال عملية الهبوط والقيام بمحاولة ثانية. في حين ذكر ركاب لرويترز عن انبعاث أدخنة من قمرة القيادة. وأكد رئيس شركة طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في مؤتمر صحفي مساء أمس أن الهبوط الاضطراري غير ناجم عن أي خرق أمني. وقال الشيخ أحمد إن السلطات لا تزال تحقق في الحادث الذي أصيب فيه 14 شخصا بإصابات طفيفة أو متوسطة وأدخلوا المستشفيات. وأوضح أن أحد رجال الإطفاء لقي حتفه أثناء إخماد حريق اندلع عندما هبطت الطائرة اضطراريا في دبي. وأضاف أن الطائرة التي دخلت الخدمة في 2003 خضعت للصيانة في 2015 وإن لدى طيارها الإماراتي خبرة تزيد على سبعة آلاف ساعة طيران. وأكد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي في دبي نقله تلفزيون دبي أن شركة الإمارات تتبع المعايير الدولية وأنها صارمة في تطبيق قواعد السلامة والصيانة.

مشاركة :