واشنطن تفتح جبهة جديدة لقتال داعش في ليبيا

  • 8/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس بدء قصف الجيش الأمريكي أهدافًا لداعش في سرت بأنه فتح لجبهة جديدة في حربها ضد الإرهاب، وذلك لمساعدة الفصائل الليبية المتحالفة مع الحكومة الشرعية من أجل إلحاق الهزيمة بالتنظيم. واضاف تقرير الصحيفة إن الخطوة الأمريكية الجديدة التي حسمت تردد الإدارة الأمريكية الطويل وإحجامها عن الانخراط في شن عمليات عسكرية جديدة، جاءت على إثر تفشي الفوضى والميليشيات الإرهابية التي ولدت من رحم الحرب الأهلية عام 2011، وعلى إثر تحقيق داعش نجاحات سريعة على طول السواحل الليبية وسنها قوانين اجتماعية مجحفة وتنفيذها عمليات إعدام وحشية. وأضاف التقرير «رغم أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت استعادة القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها للعديد من المناطق التي كانت تخضع لداعش، إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة ما دفع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج بطلب المساعدة الأمريكية. واعتبرت الصحيفة أن السبب الرئيس في الاستجابة السريعة من الإدارة الأمريكية لطلب الحكومة الليبية يستند إلى دافع استراتيجي، فوجود قاعدة قوية لداعش على الساحل الليبي من شأنه أن يشكل تهديدًا للدول الغربية، خاصة في ظل تنامي العمليات الإرهابية للتنظيم في عديد الدول الأوروبية مؤخرا. 4 أسباب للتدخل الأمريكي: مساعدة الفصائل المتحالفة مع الحكومة لإلحاق الهزيمة بالتنظيم. تفشي الفوضى والميليشيات الإرهابية بسبب طول الحرب الأهلية. تقدم داعش على طول سواحل ليبيا وتنفيذه عمليات إعدام وحشية. وجود قاعدة قوية للتنظيم على الساحل الليبي يهدد الدول الغربية. وتسعى قوات حكومة الوفاق الوطني الى تعزيز تقدمها في سرت في مواجهة قناصة داعش والالغام التي زرعها التنظيم بعد الزخم الذي حصلت عليه بسبب الضربات الامريكية المتواصلة. وقال رضا عيسى العضو في المركز الاعلامي للعملية الهادفة الى استعادة سرت من ايدي التنظيم ان «قواتنا تواصل التقدم وهي تسعى الى تعزيزه في ظل ضربات اميركية متواصلة اعطت زخما للعملية العسكرية». واضاف «قواتنا تواجه قناصة والغام داعش في اجزاء متفرقة من سرت، وهناك اهداف يصعب التعامل معها بفعل تواجدها بين المنازل، ولذا فإن الضربات الامريكية التي تتمتع بالدقة ستساعد في القضاء على هذه الاهداف المهمة».

مشاركة :