صحيفة مكة - جدة أكد عدد من القيادات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمعاقبة من يشارك بأعمال قتالية خارج البلاد أو ينتمي للتيارات والجماعات المتطرفة، يأتي حرصًا منه أيده الله على حماية أبناء الوطن وشبابه من الفتن والانزلاق مع أعداء الدين والوطن الذين يحاولون النيل منه من خلال زرع الأفكار الهدامة في عقول أبناء هذا الوطن. وقال مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي: إن قرار خادم الحرمين الشريفين يأتي معبرًا عن حرصه على حماية أبناء الوطن وشبابه من الأفكار الهدامة التي تحاول تحريض أبناء هذا الوطن للانسياق خلف تيارات واحزاب لم ينزل الله بها من سلطان، وإنما تيارات كونها أعداء الدين الاسلامي الحنيف وأعداء وطننا، فقرار خادم الحرمين أتى ليلجم الافواه المعادية للدين والوطن والتي ترغب في النيل من أبناء هذه البلاد، من خلال استدارجهم للانسياق خلف هذه التيارات الإرهابية. أما مدير شرطة جدة اللواء عبدالله بن سمحة القحطاني فقال: إن قرار خادم الحرمين الشريفين جاء لحماية الوطن وأبنائه من أعداء الدين،ولجم لأعداء الخارج الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار الوطن من خلال زرع الفتنة بين أبنائه، عبر التفرقة بين أبناء الاسلام من خلال أحزاب دينية وشعارات عدائية للدين الإسلامي ولبلاد الحرمين، فخادم الحرمين الشريفين أيده الله أثبت للجميع من خلال هذا القرار الصائب حرصه على شباب هذا الوطن وعدم انسياقهم خلف هذه التيارات الإرهابية التي تحاول الوصول لعقول أبنائنا من خلال أفكار هدامة وعدائية للدين. فيما قال المتحدث الرسمي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق: إن قرار أثبت للعالم أجمع أن المملكة ضد أي تيارات وأحزاب سياسية استغلت الدين الاسلامي الحنيف من أجل الوصول إلى أهدافها.