قالت الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) في الذكرى السنوية الثانية لما وصفه محققون دوليون بأنه إبادة جماعية بحق الأيزيديين، إن الآلاف من أفراد هذه الأقلية ما زالوا أسرى لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق وسورية، الذي يستعبدهم جنسياً أو يجبرهم على القتال في صفوفه. وقالت لجنة من محققين مستقلين في جرائم الحرب عينتها الأمم المتحدة في حزيران (يونيو) الماضي، إن «داعش» يرتكب إبادة جماعية بحق الأيزيديين، وهم أقلية دينية تعدادها حوالى 400 ألف شخص تعيش في شمال العراق، منذ الهجوم على مدينتهم سنجار في الثالث من آب (أغسطس) 2014. وقالت الأمم المتحدة إن معظم الأسرى نقلوا إلى سورية «حيث ما زالت النساء والفتيات ضحايا الاستعباد الجنسي، فيما يتم تلقين الصبية الأيزيديين معتقدات مختلفة وتدريبهم واستغلالهم في الأعمال الحربية». وذكرت أيضاً أن حوالى 3200 امرأة وفتاة أيزيديين ما زلن أسيرات بينما لا يزال آلاف الرجال والصبية مفقودين.
مشاركة :