إيران تُعدم 21 سجيناً سنّياً

  • 8/4/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ 61 معتقلاً في سجن رجائي شهر في كرج، عاصمة محافظة ألبرز في إيران، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إعدام ما لا يقلّ عن 21 سجيناً سنّياً، اعتبرتهم السلطات «تكفيريين وسلفيين» واتهمتهم بارتكاب عمليات «إرهابية». وأفاد القضاء في محافظة كردستان غرب إيران الثلثاء، بإعدام «مجرمين» من تنظيم «التوحيد والجهاد» الكردي، مشيراً إلى أنهم «ارتكبوا أعمالاً إرهابية قبل 6 سنوات»، أوقعت قتلى وجرحى. ووصف المعدومين بأنهم «تكفيريون وسلفيون»، لافتاً إلى أنهم «استفادوا من خدمات محامين، كما خُفِّضت أحكام صادرة في حق بعضهم». ولم يحدّد القضاء عدد المعدومين، لكن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان رجّحت أن يكونوا 21 على الأقل، أُعدموا شنقاً في سجن رجائي شهر في كرج. وأشارت إلى أن القضاء أبلغ عائلات السجناء أن لديها حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلثاء، لرؤية أبنائها للمرة الأخيرة في السجن. وأضافت أن وزارة الاستخبارات اتصلت بالعائلات، قبل وصولها إلى السجن، وأبلغتها وجوب الذهاب إلى مقبرة بهشت الزهراء لتسلّم جثث أبنائها. ورجّحت إعدام 15 سجيناً آخرين. وعُرِف من المعدومين، شهرام أحمدي وخالد ملكي ومختار رحيمي وبهمن رحيمي وآرش شريفي وكاوه ويسي وكاوه شريفي وياوار رحيمي وأحمد نصيري. وشهرام أحمدي فقد إحدى كليتيه وجزءاً من أمعائه بالرصاص خلال اعتقاله عام 2009، وعُذِّب لنحو ثلاث سنوات أثناء احتجازه في حبس انفرادي، وفقد جزءاً من سمعه. وكان شقيقه الأصغر، بهرام أحمدي الذي كان قاصراً لدى توقيفه، أُعدم في سجن رجائي شهر عام 2012 مع خمسة معتقلين سياسيين سنّة آخرين. إلى ذلك، أعلنت عائلة عاملة الإغاثة البريطانية - الإيرانية نازنين زاغري راتكليف، الموقوفة في إيران منذ نيسان (أبريل) الماضي ويتهمها «الحرس الثوري» بمحاولة إطاحة النظام، أنها مثلت الثلثاء أمام محكمة للمرة الأولى. وتعمل زاغري راتكليف (37 سنة) لحساب «تومسون رويترز فاونديشن»، وهي مؤسسة خيرية تتخذ لندن مقراً، ومستقلة عن «تومسون رويترز» وعن وكالة «رويترز» للأنباء. في غضون ذلك، أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أن الولايات المتحدة شحنت إلى إيران 400 مليون نقداً، بالتزامن مع إطلاق طهران 4 أميركيين محتجزين، في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضافت أن المبلغ كان باليورو والفرنك السويسري وعملات أخرى، وعُبِّئ في ألواح خشبية وشُحِن جواً إلى إيران. ونقلت عن مسؤولين أميركيين بارزين، أن دفع المبلغ وتبادل الأسرى آنذاك كانا مجرد مصادفة.

مشاركة :