تواصل ادارة نادي التضامن جهودها الدؤوبة في اطار سعيها لاعادة جميع ألعاب النادي الى مكانتها الطبيعية من خلال تنفيذ خطة اعداد الفرق بالشكل المطلوب والذي يحقق تطلعاتها وذلك بعد ان قررت اقامة معسكرات خارجية لعدد كبير من الالعاب في مختلف الدول الاوربية، وفي مقدمتها فرق كرة القدم بمختلف مراحلها السنية، وكرة اليد وكرة السلة ورفع الاثقال والكراتيه والتكواندو وألعاب القوى. واكد رئيس النادي مبارك المعصب ان مجلس الادارة تنتظره تحديات كبيرة في الفترة المقبلة لاستكمال الخطط التي وضعها للنهوض في مختلف الالعاب واعادتها الى مكانتها المعروفة، معرباً عن ثقته بالقائمين على جميع الفرق وعملهم بإخلاص وتفان لتنفيذ استراتيجية الادارة بحذافيرها، لاسيما وان اغلبهم من ابناء النادي ولن يألوا جهداً لاعادته الى الواجهة من جديد. وأوضح المعصب على ان صعوبة المهمة تكمن في ان الادارة الجديدة بدأت من مرحلة الصفر في عملية اعادة البناء، وقال: «للأسف، تسلمنا النادي (ركاما) بفعل الخلافات السابقة، وهو ما يعني انه كان على مجلس الادارة أن يبدأ من نقطة الصفر في ظل حالة الدمار الشامل التي تعانيها اغلب الفرق مع خروج عدد كبير من اللاعبين الى اندية اخرى فضلاً عن انقطاع عدد اخر عن النادي نتيجة تداعيات الازمة التي عاشها النادي ويعرفها الجميع». ونوه الى ان من اولويات الادارة حاليا ضمان استعادة اللاعبين المنتقلين الى النادي، وانجاح المعسكرات الخارجية.وبيّن «ان جميع الفرق تخوض معسكراتها حسبما هو مخطط لها وان الفائدة كانت كبيرة من الناحيتين الفنية والبدنية، والاستعدادات لن تتوقف عند هذا الحد بل اننا سنستمر بعد العودة الى البلاد في تنفيذ برامج اخرى وصولا الى الجهوزية المطلوبة». واشار الى ان ادارة النادي ستستعيد عددا كبيرا من اللاعبين الذين تم اعارتهم الى الاندية الاخرى وبأنها لن تسمح بانتقال اي لاعب «لأن النادي بحاجة ماسة للجميع حتى وان استدعى الامر أن نسلك القنوات التي تمكننا من استعادتهم الى النادي من جديد». واختتم المعصب تصريحه بتقديم الشكر والتقدير الى الهيئة العامة للرياضة برئاسة الشيخ احمد المنصور على ما بذلته لتوفير كافة سبل النجاح لفرق النادي. وقال ان هذا الامر ليس بالغريب على الهيئة التي تعمل على قدم وساق لتطوير الحركة الرياضية بشكل عام.
مشاركة :