«البيئة» دشّنت مشروع محطات الرصد العائمة - محليات

  • 8/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- دشنت الهيئة العامة للبيئة أمس، مشروع محطات الرصد العائمة في المياه الإقليمية الكويتية، بافتتاح أولى محطاته بهدف رصد أي تلوث أو تغير قد يطرأ في مياه الخليج لحظيا، ومساعدة الجهات المعنية في تدارك أي طارئ في أسرع وقت. وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد، بهذه المناسبة إن الهيئة قامت أمس، بتركيب أربع محطات رصد عائمة في بحر الكويت لرصد المعايير الكيميائية الفيزيائية ومعايير المياه والهواء، مبينا أن هذا المشروع يضم 15 محطة اذ سيتم تركيب بقية المحطات في الايام القليلة المقبلة. وأضاف أن خمسا من محطات الرصد ستوضع في جون الكويت فيما ستوضع المحطات العشر الاخرى في المياه الإقليمية لتعطي جميعا رصدا مباشرا (اون لاين) مربوطا بأجهزة المراقبة في الهيئة، مبينا ان محطات الرصد ستعطي مؤشرات تنبيهية في حال حدوث اي زيادة في ملوثات الماء او الهواء ليتم بعدها إبلاغ الجهات المعنية. وأفاد الشيخ عبدالله ان تلك المحطات وضعت للرصد المبكر وتوفير القراءات اللحظية على عكس المحطات الثابتة الموجودة على الشاطئ وغيرها التي تعطي قراءات شهرية ودورية عبر عينات يتم سحبها وفحصها في مختبرات الهيئة، مضيفا انه سيتم زيادة مشاريع محطات الرصد على الساحل، وفي البر بالمستقبل. بدوره، قال نائب المدير العام لشؤون الرقابة البيئية الدكتور محمد الأحمد، إنه بموجب قانون حماية البيئة الجديد فان الهيئة مطالبة بإنشاء منظومة رصد متكاملة للبيئة البحرية، مؤكدا ان الهيئة خطت اليوم عبر هذا المشروع خطوة جديدة في هذا المجال. وأضاف انه مع افتتاح هذا المشروع تكون الهيئة قد استكملت منظومات الرصد الخاصة لحماية البيئة بشكل عام، موضحا انه تم تدشين منظومة البيئة البحرية فيما سبقتها منظومة الرصد الخاصة بجودة الهواء، في حين ستتعاون الهيئة مع وزارة المواصلات مستقبلا، لزيادة أعداد هذه المحطات الى ان تغطي المياه الاقليمية المحلية كافة. وذكر الأحمد ان كلفة هذا المشروع بلغت مليوني دينار، إذ شيد وفق مواصفات عالية مشابهة لأفضل محطات العالم، مشيرا الى ان المحطات سيتم ربطها مع قاعدة بيانات المعلومات الخاصة بدولة الكويت في الهيئة التي ستستكمل بدورها منظومات جديدة لبرامج مياه الصرف الصحي وجودة الهواء قريبا. من جانبه، قال مدير إدارة رصد تلوث المياه في الهيئة حمزة كرم، إن المشروع من أهم مشاريع المراقبة والرصد للبيئة البحرية الذي سيغطي مختلف المناطق في البحر من شمال البلاد الى جنوبها، مبينا ان المحطات التي تم تركيبها اليوم وضعت إحداها في جنوب شرق رأس الارض فيما وضعت محطتان في الجنوب وأخرى في الشرق. من جهته، أعرب السفير الفرنسي كرستيان نخلة عن الفخر بتعاون بلاده مع الكويت في مجال البيئة، لاسيما ما يتصل بالتلوث البحري، مبينا انه شارك في غمار هذا المسبار الذي يعمل بواسطة الطاقة الشمسية ويتواجد قبالة الساحل الكويتي. وأكد على أهمية التعاون المستمر مع هيئة البيئة لاسيما في مجال التدريب اللازم لطاقم سفينة الأبحاث الاوقيانوغرافية (بيئة 1) المتطورة التي تتطلب بطبيعة الحال تدريبا جيدا للاستفادة من إمكاناتها كافة. محطات الرصد العائمة في مياه الكويت تتوزع محطات الرصد العائمة في عدة مناطق بمياه الكويت الإقليمية هي: جنوبي شرق رأس (القيد) وخور بوبيان وجنوبي شرق رأس (البرشا) وشمالي شرق رأس (عجوزة) وشمالي شرق ميناء الدوحة وغربي مدينة الدوحة وغربي (العكاز) وجنوبي شرق (البدع) وشمالي شرق الرصيف الشمالي لميناء الأحمدي وجنوبي شرق ميناء عبدالله وشمالي شرق جزيرة (كبر) وجنوبي غرب جزيرة (قاروه). وجنوبي شرق جزيرة (أم المرادم) وجنوبي شرق ميناء (الزور).

مشاركة :