عبدالعزيز الدعيج: «التعريف بالإسلام» عروس العمل الدعوي - محليات

  • 8/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال مديرعام لجنة التعريف بالإسلام عبدالعزيز الدعيج «إن الكويت أصبحت ركنا مهما في منظومة العمل الدعوي والخيري، حيث كانت وما زالت بلد العطاء والمبادرات الخيرية والإنسانية الأولى عربيا وطموحنا يسعى لبلوغ العالمية». وبين الدعيج في لقاء صحافي أن «التعريف بالإسلام عروس اللجان الدعوية، وغصن يانع الثمار في حديقة مليئة بالبساتين التي يفوح شذاها داخل وخارج الكويت»، لافتا إلى أن «غايتنا تعريف الطرف الآخر بالإسلام، وفق منهح قوامه الحكمة والموعظة الحسنة، فالهداية نعمة بيد الله وحده». الدعيج تناول موضوعات شائقة، وتطرق إلى تفاصيل العمل الدعوي من خلال الحوار التالي: • فلنبدأ من حملة «تسلم إيدك»... ماذا عنها؟ - اعتادت لجنة التعريف بالإسلام قبيل شهر رمضان المبارك أن تطرح على محبي الدعوة والمحسنين حملة دعوية جديدة وهذا العام كان شعارنا في الحملة «تسلم إيدك» ونقصد من خلالها توجيه الشكر لكل من ساهم وقدم وبذل من أجل الدعوة وتعريف الآخر بالإسلام. • كم عدد دعاة اللجنة؟ - إجمالي عدد الدعاة باللجنة بلغ 90 داعية منهم 60 داعية من الرجال و30 داعية من النساء، موزعين على أفرع اللجنة المنتشرة في شتي ربوع المعمورة من الجهراء إلى الوفرة، ونحتاج لأكثر من 200 داعية لمواكبة زيادة الأفرع الدعوية وتبليغ تلك الرسالة العظيمة فنهيب على جميع المسلمين مشاركتنا في نشر رسالة الإسلام كل في مجال عمله وموطن عطائه ». • ماذا أنجزتم؟ - أما حجم الإنجاز الذي تحقق بفضل الله تعالى، ثم بجهود القائمين على هذه اللجنة المباركة فهو إنجاز مشهود حيث وصل عدد الذين أشهروا إسلامهم منذ نشأة اللجنة إلى أكثر من 73 ألف مهتدٍ من مختلف الجنسيات حتى الآن منذ عام 1978 وقد كان عدد الذين اعتنقوا الاسلام في رمضان هذا العام 1296 مهتديا ومهتدية من مختلف الجنسيات. علاوة على ذلك تقدم اللجنة خدمات اجتماعية وتربوية ودينية وتثقيفية عديدة للمسلمين الجدد وكذلك لأبناء الجاليات المسلمة ممن يعيشون على أرض الكويت، وذلك من خلال إقامة خطبة الجمعة بمختلف اللغات، وتنظيم مشروع إفطار الصائم سنوياً والذي قدمت اللجنة من خلاله أكثر من 85 ألف وجبة هذا العام. وأبرز إنجازاتنا أن اشهار الاسلام تعدى الـ73 ألف شخص أشهروا إسلامهم في اللجنة بالكويت خلال 38 عاما منذ تأسيس اللجنة عام 1978حيث تزايدت الاعداد المقبلة على الاسلام في رمضان هذا العام. كما سيرت اللجنة 58 رحلة عمرة للمسلمين الجدد تضم كل رحلة أكثر من 100 معتمر حتى مايو 2016، وتوزع ما يقارب 50 ألف حقيبة هداية سنويا ومليون نسخة من النشرات الدعوية بلغات مختلفة و400 ألف كتيب دعوي من إصدارات اللجنة سنوياً، ومليون كاسيت اسطوانة سنوياً بلغات مختلفة (14 لغة)، وتخريج «5000 مهتد ودارس من الدورات الشرعية والفقهية في كل عام، وتخريج 1200 دارس سنوياً من دورات للغة العربية، وتنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم 15 مرة تضم كل مرة 1000 مشارك (من عام 2002 - 2013)». • صف لنا طرق رعاية المهتدين الجدد... هذه المرحلة هي أهم مرحلة في حياة المهتدي الجديد، ونحن نعتبرها مرحلة التشييد والبناء، فنقوم بعمل ملف خاص للمهتدي كونه بمثابة قاعدة معلومات كاملة عن هذا الشخص حتى آلية التواصل معه خارج الكويت، وبفضل الله لدينا مهتدون أصبحوا دعاة في بلدانهم ودخل الإسلام على أيديهم اعداد كبيرة جدا. فاللجنة تحرص على أن يشارك فعالياتها المهتدون الجدد وغير المسلمين، بل هناك مسابقات ثقافية تقوم بها اللجنة بتبرع كريم من أحد المحسنين لشريحة غير المسلمين، وبفضل الله حققت ثماراً طيبة، فعمل اللجنة لا يتوقف عند الدعوة فقط، ولكنها تقوم برعاية المهتدين علمياً عن طريق فصولها الدراسية المنتشرة في الأفرع، حيث يدرس المهتدون علوم العقيدة والفقه والأخلاق ويحفظون ما تيسر لهم من القرآن، كما ترعاهم اللجنة ثقافياً واجتماعياً. • كيف تتعاونون مع أمانة الأوقاف؟ - دعمت الأمانة مشروع حقيبة الهداية بـ 10 آلاف دينار وهذا يعكس حرص الأمانة الشديد على مساندة هذا المشروع الدعوي الضخم والذي عرف بدوره الكثير من الطرف الآخر بالدين الإسلامي الحنيف، وكان سبباً في إسلامهم، وتصدراللجنة الحقيبة بأربع عشرة لغة مختلفة وتخاطب الشرائح المقيمة على أرض الكويت كافة. • ما سر تميز آلية العمل في اللجنة؟ - المؤسسية والعمل الجماعي المنظم سر نجاح أي مؤسسة خيرية أو تجارية، ونحن بدورنا نطبق تلك المعايير منذ القدم والتنسيق بين الأفرع من خلال توحيد الأهداف، فأهداف اللجنة بجميع أفرعها واحدة، وهي خدمة الدعوة وتعريف غير المسلمين بالإسلام، ورعاية المهتدين بعد إسلامهم، وذلك من خلال خطة عمل استراتيجية . • تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مشروع رائد، فكيف تنفذونه؟ - نحرص على توفير الأجواء المناخية الصحية كافة للمنتسبين للمشروع، فنوفر لهم قاعات التعليم وكذلك المواد والقرطاسية والمعلمين الأكفاء كافة، الذين يقومون بدور كبير تجاه تنمية مهاراتهم اللغوية وترغيبهم في تعلم اللغة العربية، وفي نهاية الفصول نقوم بتكريم المتميزين منهم ونوزع عليهم الهدايا. وتبلغ تكلفة تعليم دارس لدورة واحدة 25 دينارا، وتعليم 10 دارسين لدورة واحدة 250 دينارا، ورعاية فصل كامل لمدة سنة كاملة 5000 دينار.

مشاركة :